responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 135
في أحاديث كثيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعلمه الله بعواقب بعض أصحابه فبشرهم بالجنة , وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند البخاري ومسلم , أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة , فقال ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ثم لم يزد على أن أخبره بأماراتها , فدل على أنه علم من الغيب ما أعلمه الله به دونما سواه من المغيبات , وأخبره به عند الحاجة.
اللجنة الدائمة
* * *

هل يحضر النبي صلى الله عليه وسلم الميت؟
س هل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه عند الميت أو تحضر صورته؟
ج حضور النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره ممن أفضى إلى ربه من الأمور الغيبية، التي لا تعرف إلا بتوقيف الشرع وتعريفه لعباده بها، فليس لأحد أن يخوض في هذا إلا بنص شرعي، ولم يثبت في آية ولا حديث أنه صلى الله عليه وسلم حضر عند ميت ما بنفسه ولا بصورته، وإنما يجتمع به الناس يوم القيامة ويسألونه أن يشفع لهم عند ربهم؛ ليصرفهم من الموقف، إلى غير هذا مما سيكون له صلى الله عليه وسلم يوم القيامة مما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه من خصائصه، والله الموفق.
اللجنة الدائمة
* * *

حول الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم والإشارة إليها بالحروف
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وآله وصحبه، أما بعد فقد أرسل الله رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى جميع الثَّقَلين بشيرا ونذيرا، وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، أرسله بالهدى والرحمة ودين الحق، وسعادة الدنيا والآخرة لمن آمن به وأحبه واتبع سبيله صلى الله عليه وسلم، ولقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده، فجزاه الله عن ذلك خير الجزاء وأحسنه وأكمله. وطاعته وامتثال أمره واجتناب نهيه من أهم فرائض الإسلام وهي المقصود من رسالته. والشهادة له بالرسالة تقتضي محبته واتباعه والصلاة عليه في كل مناسبة وعند ذِكره. لأن في ذلك أداء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم وشكرا لله على نعمته عليه بإرساله صلى الله عليه وسلم.

نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست