responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 134
عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} . وليس هذا النور مكتسبا من خاتم الأولياء كما يزعمه بعض الملاحدة، أما جسمه صلى الله عليه وسلم فهو دم ولحم وعظم ... إلخ. خلق من أب وأم ولم يسبق له خلق قبل ولادته، وما يروى من أن أول ما خلق الله نور النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أو أن الله قبض قبضة من نور وجهه، وأن هذه القبضة هي محمد صلى الله عليه وسلم ونظر إليها فتقاطرت منها قطرات فخلق من كل قطرة نبيا أو خلق الخلق كلهم من نوره صلى الله عليه وسلم، فهذا وأمثاله لم يصح منه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وانظر ص 366 وما بعدها من [مجموع الفتاوى] لابن تيمية - الجزء الثامن عشر، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه.
اللجنة الدائمة
* * *
134 النبي صلى الله عليه وسلم هل يعلم الغيب؟
س هل النبي صلى الله عليه وسلم حاضر وناظر، أي يعلم الغيب، فالحاضر عنده والغائب سواء؟
ج الأصل في الأمور الغيبية اختصاص الله بعلمها قال الله تعالى {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} . (سورة الأنعام، الآية 59) وقال تعالى {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} . (سورة النمل، الآية 65) لكن الله تعالى يُطلع من ارتضى من رسله على شيء من الغيب , قال الله تعالى {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا. إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا} وقال تعالى {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ} . (سورة الأحقاف، الآية 9) . وثبت في حديث طويل من طريق أم العلاء أنها قالت لما توفي عثمان بن مظعون أدرجناه في أثوابه , فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت رحمة الله عليك أبا السائب , شهادتي عليك لقد أكرمك الله عز وجل , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وما يدريك أن الله أكرمه؟ " فقلت لا أدري بأبي أنت وأمي , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أما هو فقد جاءه اليقين من ربه , وإني لأرجو له الخير , والله ما أدري وأنا رسول الله ما يُفعل بي " فقلت والله لا أزكي بعده أحدا أبدا ". رواه أحمد ورواه البخاري في كتاب الجنائز من صحيحه , وفي رواية له " ما أدري، وأنا رسول الله ما يفعل بي " وقد ثبت

نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست