responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 334
فاعلم أن التجهم الغلظة والعبوس والاستقبال بالوجه الكريه، والجهم الغليظ المجتمع. وجَهُمَ ككَرُمَ جِهَامَةً وجَهُوْمَةً: استقبله بوجه كريه كتجهُّمِه[1].
والجهمة آخر الليل أو بقية السواد من آخره[2]، وأجهم: دخل فيه انتهى. وبه يظهر أن التجهم /يقع/[3] على الاستقبال بوجه مظلم عبوس؛ ومن صفات الجهم[4].

[1] انظر لسان العرب 12/110-111، وترتيب القاموس المحيط [1]/549 مادة (جهم) .
[2] المرجعان السابقان، نفس الصفحات.
[3] في (ب) : يبقى.
[4] في المطبوع ذكر الناسخ أن هاهنا سقط، وترك له بياضاً، ليضعه من يجد ذلك السقط.
والذي يظهر لي، أن الكلام تام -كما هو في جميع النسخ- لا يوجد سقط. وقد أراد الشيخ تأكيد ما تقدم من كلامه، وهو أن التجهم: الاستقبال بوجه كريه، وأنه من صفات الجهم (الذي هو الغليظ) .
وأما المسألة الخامسة[1]: عن قوله صلى الله عليه وسلم " أعوذ بنور وجهك " 2
وقوله في حديث أبي موسى[3]: " حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه[4] /ما انتهى إليه بصره من خلقه /[5]

[1] وردت هذه المسألة في الدرر السنية 3/343-345.
[2] تقدم تخريجه في هامش رقم (6) من ص 333.
[3] تقدم ترجمته ص 167.
[4] سبحات وجهه: نوره وجلاله وعظمته وبهاؤه. النهاية لابن الأثير 2/332، شرح صحيح مسلم للنووي 3/17.
[5] ساقط في (ج) و (د) . وفي (ب) سقط كلمة (من خلقه) .
6 صحيح مسلم بشرح النووي 3/16-17، الإيمان باب إنّ الله لا ينام، من طريق أبي معاوية، سنن ابن ماجة 1/38، المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية، مسند الإمام أحمد 4/401.
وأول الحديث: (إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يحفظ القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور ... ) .
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست