responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 258
الرسالة السابعة: إلى أهل الفرع
...
الرسالة السابعة (1)
قال جامع الرسائل
وله أيضاً /-رحمه الله، وعفا عنه-/ [2] ، رسالة إلى الإخوان من أهل الفُرَع [3] ، وهم عثمان بن مرشد [4] ، ومحمد بن علي، وإبراهيم بن راشد [5] ، وإبراهيم بن مرشد [6] ، في قطع الوسائل والذرائع المفضية إلى محبّة من حاد الله ورسوله، /واختيار/ [7] ديارهم ومساكنتهم وولايتهم، ومحبة ظهورهم [8] . لأنّ اختيار /ديارهم/ [9] ومساكنتهم وولايتهم، ومحبة ظهورهم والثناء عليهم، وتفضيلهم بالعدل على أهل الإسلام، وإعانتهم على المسلمين، وجرّهم على بلاد أهل الإسلام، ردّة صريحة بالاتفاق. فقطع -رحمه الله- الأسباب والوسائل المفضية إلى

(1) في (ب) : جاءت هذه الرسالة متقدّمة، في لوحة (13-20) .
[2] في (ب) والمطبوع: (قدّس الله روحه، ونوّر ضريحه) .
[3] الفُرَع: بضم الفاء، وفتح الراء، فعين: منطقة بين (وادي نعام) من اليمنى، و (وادي بريك) من جهة اليسار. فوادي نعام به من البلدان (الحريق، والمفيجر) ، ونعام قسم من حوطة بني تميم. أما (بريك) ففيه من البلدان: (الحوطة، والحلوة) ، وما بين الواديين من قرى وتوابع. فهذه المجموعة من البلدان في هذين الواديين تسمى (الفُرَع) . معجم اليمامة، لعبد الله بن محمد بن خميس، 2/248.
[4] تقدم ضمن تلاميذ الشيخ ص95.
[5] تقدم ضمن تلاميذ الشيخ ص 94.
[6] تقدم ضمن تلاميذ الشيخ ص 94.
[7] في (ب) ، و (ج) : (ومن اختار) . وفي المطبوع: (واختار) .
[8] فهذه بلا شك من صفات المنافقين، الذين يميلون باطناً إلى الكفار، ويتمنّون كل وقيعة بالمسلمين، وذلك قال تبارك وتعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة:22] . فقطع الله جميع الروابط غير الإيمانية، وأشار إلى أنّ المودّة لا بد أن تكون مبنيّة على أصل اإيمان، فما سواها فهو مردود، يبعد صاحبها عن أهل الإيمان.
[9] ساقط في (د) .
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست