responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم القربة في طلب الحسبة نویسنده : ابن الأخوة    جلد : 1  صفحه : 228
فَإِنَّهُ يَخِفُّ وَزْنُهَا وَعِيَارَةُ الْجَرَّةِ بِالرِّطْلِ الْمِصْرِيِّ سِتَّةٌ وَعِشْرُونَ رِطْلًا وَرُبْعُ رِطْلٍ

[فَصَلِّ مَا يُؤْخَذ عَلَى عُصَارِيّ الزَّيْت]
(فَصْلٌ) : وَأَمَّا عَصَّارُو الزَّيْتِ الْحَارِّ فَيُؤْخَذُ عَلَيْهِمْ أَلَّا يَعْصِرُوا بِزْرَ الْكَتَّانِ إلَّا أَنْ يَقْلُوهُ لِتَطْهُرَ رَائِحَتُهُ فَإِنَّهُمْ إذَا عَصَرُوهُ نِيًّا خَفِيَتْ رَائِحَتُهُ وَدَلَّسُوا بِخَلْطِهِ بِالزَّيْتِ الْحُلْوِ وَيَكُونُ صِقَالَةُ الْحَارِّ الْبِزْرِ خَالِصَةً وَزَيْتُ الْقُرْطُمِ يَضُرُّ بِالنِّسَاءِ الْحَوَامِلِ إذَا أَكَلْنَهُ وَيُسْقِطُ شُعُورَهُنَّ وَقَدْ يَخْلِطُهُ مَنْ يَسْتَحِلُّ ذَلِكَ فِي الزَّيْتِ الطَّيِّبِ وَالشَّيْرَجِ عِنْدَ غُلُوِّهِ وَنَفَاقِهِ كَمَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ.
وَيُعَايِرُ قُلَلَهُمْ وَأَقْسَاطَهُمْ وَزِنَةُ الْقُلَّةِ بِالْقِنْطَارِ الْمِصْرِيِّ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ رِطْلًا بِمَدِينَةِ مِصْرَ خَاصَّةً وَغَيْرِهَا مِائَةٌ وَخَمْسَةَ عَشَرَ رِطْلًا وَزِنَةُ الْقِسْطِ ثَمَانِيَةُ أَرْطَالٍ بِالْمِصْرِيِّ وَالْقُلَّةُ ثَمَانِيَةٌ.

[الْبَاب الثَّانِي وَالسِّتُّونَ فِي الْحَسَبَة عَلَى الغرابليين]
(الْبَابُ الثَّانِي وَالسِّتُّونَ: فِي الْحِسْبَةِ عَلَى الْغَرَابِلِيِّينَ) يَنْبَغِي أَنْ يُعَرَّفَ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ ثِقَةٌ بَصِيرٌ بِغِشِّهِمْ يَأْمُرُهُمْ بِغَسْلِ جَمِيعِ الشَّعْرِ قَبْلَ اسْتِعْمَالِهِ وَأَنْ يَحْتَرِزُوا مِنْ شَعْرِ الْمَيْتَةِ وَعَلَامَتُهُ أَنَّهُ خَشِنٌ وَيَتَقَصَّفُ بِسُرْعَةٍ وَلَا يَسْتَعْمِلُوا الشَّعْرَ فِي الْغَرَابِيلِ وَغَيْرِهَا إلَّا عَلَى جِهَتِهِ مِنْ غَيْرِ صَبَّاغٍ فَإِنَّ فِيهِمْ مَنْ يَأْخُذُ القلقند وَغَيْرَهُ وَيَغْلِيه عَلَى النَّارِ ثُمَّ يَتْرُكُ الشَّعْرَ فِيهِ فَتَضْعُفُ قُوَّتَهُ فَيَتَهَرَّأُ عِنْدَ اسْتِعْمَالِهِ وَلَا يَمْسِكُ شَيْئًا ثُمَّ

نام کتاب : معالم القربة في طلب الحسبة نویسنده : ابن الأخوة    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست