responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 2  صفحه : 211
الْحَوَادِث والماجريات فِي أَيَّامه
إِلَى حِين تألف هَذَا الْكتاب فِي مبادئ سنة تسع عشرَة وثمان مائَة
لما بُويِعَ بالخلافة بعد خلع أَخِيه الإِمَام المستعين بِاللَّه والأمير نوروز الحافظى يَوْمئِذٍ نَائِب السلطنة بِالشَّام المحروس امْتنع الْأَمِير نوروز عَن الانضمام إِلَى حوزة السُّلْطَان الْملك الْمُؤَيد وَأظْهر الْخلاف فَسَار إِلَيْهِ السُّلْطَان الْملك الْمُؤَيد بالعساكر فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع الْمحرم سنة سبع عشرَة وثمان مائَة وصحبته الإِمَام الْأَعْظَم المعتضد بِاللَّه الْمُقدم ذكره حَتَّى وافى دمشق فاعتصم نوروز بقلعة دمشق بعد ان شحنها بالأزواد وَالْعدَد وَالسِّلَاح وَسَائِر آلَات الْحصار فحاصرها السُّلْطَان أَيَّامًا وضايقها وَنصب عَلَيْهَا المجانيق ومدافع النفط الْعِظَام وأحضر مدفعا عَظِيما من صفد فنصبه عَلَيْهَا وتواتر عَلَيْهَا الرمى حَتَّى هدم بعض أبراجها وَأحسن نوروز بالظهور عَلَيْهِ وَالظفر بِهِ فَفتح القلعة وَنزل مِنْهَا وَسلم نَفسه للسُّلْطَان فِي الْعشْرين من شهر ربيع الآخر من السّنة الْمَذْكُورَة فَلم يلبث بعد ذَلِك أَن قتل وجهزت رَأسه إِلَى الديار المصرية مَعَ غَيرهَا من رُؤُوس أَتْبَاعه فعلقت

نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 2  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست