responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 289
11 - فعله للخير دَائِما
وَليكن من دأبه فعل الْخَيْر إِمَّا ابْتِدَاء من نَفسه أَو اقْتِدَاء بالأخيار ليَكُون فِي الْخَيْر تَابعا ومتبوعا وَفِي الْعَمَل بِهِ حامدا ومحمودا
فقد قيل
النَّاس فِي الْخَيْر على أَرْبَعَة أَقسَام
مِنْهُم من يَفْعَله ابْتِدَاء
وَمِنْهُم من يَفْعَله اقْتِدَاء
وَمِنْهُم من يتْركهُ حرمانا
وَمِنْهُم من يتْركهُ اسْتِحْسَانًا
فَمن يَفْعَله ابْتِدَاء فَهُوَ كريم
وَمن يَفْعَله اقْتِدَاء فَهُوَ حَكِيم
وَمن يتْركهُ حرمانا فَهُوَ شقي
وَمن يتْركهُ اسْتِحْسَانًا فَهُوَ ردي
ليكن مَا يخلفه الْملك من جميل الذّكر وَحسن السِّيرَة إِمَامًا يَقْتَدِي بِهِ

نام کتاب : تسهيل النظر وتعجيل الظفر في أخلاق الملك نویسنده : الماوردي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست