responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 386
يسمونها المورة فَقعدَ عيها ثمَّ دَعَا بِالذَّهَب وَالْمِيزَان وَأمر الْمَرِيض أَن يقْعد فِي إِحْدَى كفتي الْمِيزَان فَقَالَ لَو علمت أَنَّك تفعل هَذَا للبست عَليّ ثيابًا كَثِيرَة فَقَالَ لله إلبس الْآن مَا عنْدك من الثِّيَاب فَلبس ثِيَابه الْمعدة للبرد المحشوة بالقطن وَقعد فِي كَفه الْمِيزَان وَوضع الذَّهَب فِي الكفة الْأُخْرَى حَتَّى رجح الذَّهَب وَقَالَ لَهُ خُذْهَا هَذَا وَتصدق بِهِ عَن رَأسك
الرُّكْن الثَّامِن عشر

ظُهُور الْعِنَايَة بِمن لَهُ حق أَو فِيهِ مَنْفَعَة

هم أَصْنَاف
الصِّنْف الأول آل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وخصوصا الشرفاء بِحَسب الْعرف الْمُتَأَخر الإستعمال وهم من لفاطمة رَضِي الله عَنْهَا عَلَيْهِ ولادَة كَرِيمَة وتتضح حمل الْعِنَايَة بهم بِعرْض مسَائِل
الْمَسْأَلَة الأولى مِمَّا يدل على وُجُوبهَا على جَمِيع الْأمة أَمْرَانِ
أَحدهمَا تَأْكِيد وَصِيَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بهم وتشيد الْأَمر بهَا خُصُوصا وعموما فَعَن زيد بن أَرقم رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنْشدكُمْ الله فِي أهل بَيْتِي ثَلَاثًا قُلْنَا لزيد من أهل بَيته قَالَ آل عَليّ وَال جَعْفَر وَآل عقيل ال أمهاتهن وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست