responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النفيس في سياسة الرئيس نویسنده : ابن الحداد الموصلي    جلد : 1  صفحه : 169
(الْبَاب الْعَاشِر)

(فِي فَضْلِ السَّخَاء والجُودِ المُفَضَّلِ فِي الوُجُودِ)

رُوِيَ عَن النَّبِي _[صلى الله عَلَيْهِ وَسلم]_ أَنه قَالَ: " أَشد الْأَشْيَاء ثَلَاثَة: إنصاف النَّاس من نَفسك، ومواساة الْأَخ من مَالك، وَذكر الله _ تبَارك وَتَعَالَى _ على كل حَال ".
أوحى الله _ تَعَالَى _ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام: " لَا تقتل السامري فَإِنَّهُ سخي ".
وَقَالَ عَلِيُّ عَلَيْهِ السَّلَام: " إِنَّمَا أمْهل فِرْعَوْن من دَعْوَاهُ لسُهُولَة إِذْنه وبذل طَعَامه ".
وَقيل لِلْحسنِ الْبَصْرِيّ رَحمَه الله: " من الْجواد؟ قَالَ: الَّذِي لَو كَانَت الدُّنْيَا لَهُ، فأنفقها لرَأى بعد ذَلِك عَلَيْهِ حقوقاً ".
قَالَ الشَّاعِر: // (الوافر) //
(يرى حَقًا وَلَيْسَ عَلَيْهِ حقٌ ... وَمهما قَالَ فالحسن الْجَمِيل)

(وَقد كَانَ الرَّسُول يرى حقوقاً ... عَلَيْهِ لأَهْلهَا وَهُوَ الرَّسُول)

نام کتاب : الجوهر النفيس في سياسة الرئيس نویسنده : ابن الحداد الموصلي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست