responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 93
أيمان البيعة
مدخل
...
((أيمان البيعة))
وأيمان البيعة رتبها الحجاج[1] والخليفة المعتمد[2]، تتضمن اليمين بالله تعالى، والطلاق، والعتاق، وصدقة المال[3].
فمن قال: أيمان البيعة تلزمني، فإن كان عرفا بها ونواها انعقدت يمينه بما فيها، وإن لم يعرفها ولم ينوها، أو عرفها ولم ينوها[4]، أو نواها ولم يعرفها فلا شيء عليه لأنها كناية عن هذه الأيمان فتعتبر فيها النية، والنية تتوقف على معرفة المنوي، فإذا لم توجد المعرفة والنية لم تنعقد[5].
وقال الشافعية[6]: لا يلزمه شيء وإن نوى إلا أن ينوي الطلاق والعتاق فيلزمه لأن الكناية تدخل فيهما.

[1] هو الحجاج بن يوسف الثقفي، مات سنة (95) بواسط.
[2] هو الخليفة: أبو العباس، وقيل: أبو جعفر، أحمد بن المتوكل على الله جعفر بن المعتصم الهاشمي العباسي، ولي الخلافة سنة (256هـ) وطالت أيام خلافته، حيث انغمس في اللهو واللذات، واشتغل بذلك عن الرعية فكرهه الناس فقام أخوه الموفق بالله بضبط أمور الدولة، وصلحت فكفت يد المعتمد عن العمل، وكان شاعرا جيد الفهم، مات ببغداد سنة (279هـ) ز
ترجمته في: تاريخ بغداد: 4/60،62، سير أعلام النبلاء: 12/540، الأعلام: 1/106.
[3] المستوعب: 4/543، 545، الكشاف: 6/238.
4 "أو عرفها ولم ينوها"، أسقطت من (ب) .
[5] الشرح الكبير: 6/88، قواعد ابن رجب: 232، المبدع: 9/275-276ن شرح المنتهى: 3/427.
[6] مغني المحتاج: 4/324، حاشية قليوبي: 4/272.
نام کتاب : معطية الأمان من حنث الأيمان نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست