responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 518
428 - بَاب مَا ورد فِي لُزُوم الْمَرْأَة بَيتهَا بعد قَضَاء فرض الْحَج
عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لنسائه عَام حجَّة الْوَدَاع هَذِه ثمَّ ظُهُور الْحصْر قَالَ وَكن كُلهنَّ يحججن إِلَّا زَيْنَب بنت جحش وَسَوْدَة بنت زَمعَة وكانتا تقولان وَالله لَا تحركنا دَابَّة بعد إِذْ سمعنَا ذَلِك من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ إِسْحَاق فِي حَدِيثه قَالَتَا وَالله لَا تحركنا دَابَّة بعد قَول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذِه ثمَّ ظُهُور الْحصْر
رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلي وَإِسْنَاده حسن وَرَوَاهُ عَن صَالح مولى التَّوْأَمَة ابْن أبي ذِئْب وَقد سمع مِنْهُ قبل اخْتِلَاطه
وَعَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت قَالَ لنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حجَّة الْوَدَاع هِيَ هَذِه الْحجَّة ثمَّ الْجُلُوس على ظُهُور الْحصْر فِي الْبيُوت رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَأَبُو يعلي وَرُوَاته ثِقَات
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما حج بنسائه قَالَ إِنَّمَا هِيَ هَذِه ثمَّ عَلَيْكُم بِظُهُور الْحصْر

429 - بَاب مَا ورد فِي سخط الزَّوْج على الزَّوْجَة
عَن جَابر بن عبد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة لَا يقبل الله لَهُم صَلَاة الحَدِيث وَفِيه الْمَرْأَة الساخط عَلَيْهَا زَوجهَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من رِوَايَة عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحهمَا من رِوَايَة زُهَيْر بن مُحَمَّد
وَعَن فضَالة بن عبيد عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة لَا يسْأَل عَنْهُم الحَدِيث وَفِيه وَامْرَأَة غَابَ عَنْهَا زَوجهَا وَقد كفاها مؤونة الدُّنْيَا فخانته بعده رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست