responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 410
وعنها قَالَت كَانَ فِي بَرِيرَة ثَلَاث سنَن أعتقت فخيرت فِي زَوجهَا وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهَا الْوَلَاء لمن أعتق وَدخل والبرمة تَفُور فَقرب إِلَيْهِ خبز وإدام من أَدَم الْبَيْت فَقَالَ ألم أر البرمة تَفُور قَالُوا إِنَّه لحم تصدق بِهِ على بَرِيرَة وَأَنت لَا تَأْكُل الصَّدَقَة فَقَالَ هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَة وَلنَا هَدِيَّة أخرجه السِّتَّة
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِن زوج بَرِيرَة كَانَ عبدا يُقَال لَهُ مغيث وَكَأَنِّي أنظر إِلَيْهِ خلفهَا يطوف ودموعه تسيل على لحيته فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للْعَبَّاس أَلا تعجب من حب مغيث بَرِيرَة وَمن بغض بَرِيرَة مغيثا فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو راجعته فَقَالَت يَا رَسُول الله تَأْمُرنِي قَالَ لَا إِنَّمَا أشفع قَالَت لَا حَاجَة لي فِيهِ أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا مُسلما
وَعَن مَالك قَالَ بَلغنِي أَن حَفْصَة أم الْمُؤمنِينَ زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أعلمت زبراء وَهِي أمة كَانَت لبني عدي وعتقت تَحت عبد أَنه إِن سكت فَلَا خِيَار لَك فَقَالَت هُوَ الطَّلَاق ثمَّ الطَّلَاق ثمَّ الطَّلَاق ففارقته ثَلَاث قلت مَسْأَلَة الْبَاب أَنه إِذا تزوج العَبْد بِغَيْر إِذن سَيّده فنكاحه بَاطِل وَإِذا أعتقت الْأمة ملكت أَمر نَفسهَا وخيرت فِي زَوجهَا

246 - بَاب مَا ورد فِي أَحْكَام مُتَفَرِّقَة من الطَّلَاق وذمه
عَن عبد الله بن عمر قَالَ طَلَاق السّنة أَن يطلقهَا طَاهِرا من غير جماع أخرجه النَّسَائِيّ قلت وَترْجم بِهِ البُخَارِيّ وَالله أعلم
وَعَن مَالك قَالَ سَمِعت ابْن الْمسيب وَحميد بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَعبيد الله بن عبد الله بن عتبَة وَسليمَان بن يسَار كلهم يَقُول سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول سَمِعت عمر رَضِي الله عَنهُ يَقُول أَيّمَا امْرَأَة طَلقهَا زَوجهَا تَطْلِيقَة أَو تَطْلِيقَتَيْنِ ثمَّ تَركهَا حَتَّى تحل ويتزوجها زوج

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست