responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 378
وَعَن عَائِشَة مَا كَانَ لإحدانا إِلَّا ثوب وَاحِد تحيض فِيهِ فَإِذا أَصَابَهُ شَيْء من دم قَالَت بريقها أَو مصعته بظفرها أخرجه البُخَارِيّ وَهَذَا لفظ وَأَبُو دَاوُد وَله من أُخْرَى فتقرصه بريقها وَفِي أُخْرَى للْبُخَارِيّ قَالَت كَانَت إحدانا تحيض ثمَّ تقرص الدَّم من ثوبها عِنْد طهرهَا فتغسله وتنضح سائره ثمَّ تصلي فِيهِ والمصع التحريك والفرك وَهُوَ المُرَاد بالقرص كَمَا فِي رِوَايَة أبي دَاوُد
والْحَدِيث دَلِيل على نَجَاسَة دم الْحيض وَحكم دم النّفاس حكمه وَأما سَائِر الدِّمَاء فالأدلة فِيهَا مُخْتَلفَة مضطربة والبراءة الْأَصْلِيَّة مستصحبة حَتَّى يَأْتِي الدَّلِيل الْخَالِص عَن الْمُعَارضَة الراجحة أَو المساوية وأنى لَهُم ذَلِك

210 - بَاب مَا ورد فِي سكب الْمَرْأَة مَاء الْوضُوء لأبي الزَّوْج
عَن كَبْشَة بنت كَعْب بن مَالك وَكَانَت تَحت ابْن أبي قَتَادَة أَن أَبَا قَتَادَة دخل عَلَيْهَا فَسَكَبت لَهُ وضُوءًا فَجَاءَت هرة تشرب مِنْهُ فأصغى لَهَا الْإِنَاء حَتَّى شربت قَالَت فرآني أنظر إِلَيْهِ فَقَالَ أَتَعْجَبِينَ يَا ابْنة أخي قَالَت فَقلت نعم فَقَالَ إِن رَسُول الله قَالَ إِنَّهَا لَيست بِنَجس إِنَّمَا هِيَ من الطوافين عَلَيْكُم والطوافات أخرجه الْأَرْبَعَة

211 - بَاب مَا ورد فِي أكل الْمَرْأَة من حَيْثُ أكلت الْهِرَّة
عَن دَاوُد بن صَالح بن دِينَار التمار عَن أمه أَن مولاتها أرسلتها بهريسة إِلَى عَائِشَة قَالَت فَوَجَدتهَا تصلي فَأَشَارَتْ إِلَيّ أَن ضعيها فَجَاءَت هرة فَأكلت مِنْهَا فَلَمَّا انصرفت عَائِشَة من صلَاتهَا أكلت من حَيْثُ أكلت الْهِرَّة وَقَالَت إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِنَّهَا لَيست بِنَجس إِنَّمَا هِيَ من الطوافين عَلَيْكُم وَإِنِّي رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتَوَضَّأ بفضلها أخرجه أَبُو دَاوُد

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست