responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 376
206 - بَاب مَا ورد فِي غسل الْمَرْأَة من فضل مَاء وضوء الرجل
عَن حميد الْحِمْيَرِي قَالَ لقِيت رجلا صحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَربع سِنِين كَمَا صَحبه أَبُو هُرَيْرَة قَالَ نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن تَغْتَسِل الْمَرْأَة بِفضل الرجل أَو يغْتَسل الرجل بِفضل الْمَرْأَة زادا فِي رِوَايَة وليغترفا جَمِيعًا أخرجه أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ اغْتسل بعض أَزوَاج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جَفْنَة فجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليغتسل مِنْهَا أَو يتَوَضَّأ فَقَالَت إِنِّي كنت جنبا فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن المَاء لَا يجنب أخرجه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ
وَعَن نَافِع أَن ابْن عمر قَالَ لَا بَأْس أَن يغْتَسل الرجل بِفضل الْمَرْأَة مَا لم تكن حَائِضًا أَو جنبا أخرجه مَالك
وَعَن عَائِشَة قَالَت كنت أَغْتَسِل أَنا وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من إِنَاء وَاحِد تخْتَلف أَيْدِينَا فِيهِ من الْجَنَابَة وَفِي رِوَايَة من قدح يُقَال لَهُ الْفرق قَالَ سُفْيَان وَالْفرق ثَلَاثَة آصَع أخرجه الْخَمْسَة إِلَّا التِّرْمِذِيّ وَهَذَا لفظ الشَّيْخَيْنِ وَالْفرق بِفَتْح الرَّاء وسكونها قدح يسع سِتَّة عشر رطلا والصاع مكيال يسع أَرْبَعَة أَمْدَاد وَالْمدّ رَطْل وَثلث بالعراقي
وَعَن ابْن عمر قَالَ كَانَ الرِّجَال وَالنِّسَاء يتوضؤون فِي زمَان رَسُول الله جَمِيعًا من إِنَاء وَاحِد أخرجه البُخَارِيّ وَمَالك وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ

207 - بَاب مَا ورد فِي بَوْل الْأُنْثَى
عَن لبَابَة بنت الْحَارِث قَالَت كَانَ الْحُسَيْن بن عَليّ فِي حجر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبَال عَليّ ثَوْبه فَقلت يَا رَسُول الله البس ثوبا وَأَعْطِنِي إزارك حَتَّى أغسله قَالَ إِنَّمَا يغسل من بَوْل الْأُنْثَى وينضح من بَوْل الذّكر أخرجه أَبُو دَاوُد

نام کتاب : حسن الأسوة بما ثبت من الله ورسوله في النسوة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست