responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخلاف أسبابه وآدابه نویسنده : القرني، عائض    جلد : 1  صفحه : 49
تاسعاً - الرد إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} النساء (59) .
فالرد إلى الله تعالى يكون بالرد إلى كتابه الكريم. والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يكون بالرد إلى سنته المطهرة.
فإذا اختلفت أنت ورجل في قضية ما , فقل له: نحتكم إلى الكتاب والسنة ثم إلى أهل العلم الذين يبينون الكتاب والسنة بفهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
وحينها تسمعون الحكم الصريح من الكتاب والسنة , لأن الله تعالى يقول: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} الأنعام (38) .
ويقول سبحانه وتعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} الأنبياء (7)
ويقول سبحانه وتعالى: {إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ} النساء (83) .

نام کتاب : الخلاف أسبابه وآدابه نویسنده : القرني، عائض    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست