responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 173
الفصل الثالث: حكم تعلم علم الفلك
الفصل الثالث: حكم تعلم علم الفلك
...
الفصل الثالث: حكم تعلم علم الفلك
علم الفلك هو علم مداره الأجرام العلوية، أي الشمس والقمر والكواكب السيارة والكواكب الثابتة وتوابعها ونحو ذلك، وهو قسمان نظري وعملي، فالأول يصف تلك الأجرام، ويعين لنا أبعادها عن الشمس وحركاتها وفصولها السنوية، وهيآتها، والثاني يبحث عن كيفية رصد تلك الأجرام[1].
أما حكم تعلم هذا العلم فقد اتفق الفقهاء على اعتبار النجوم من الدلائل التي تدل على جهة القبلة عند خفائها، وعلى أنها من أقوى الأدلة على ذلك، وعلى ضرورة أن يتعلمها المسافر[2] مستدلين بقوله تعالى: {وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [3].
واتفقوا أيضاً على أن المواقيت تؤخذ من الأهلة، وأنها هي المعتبرة في مواقيت الناس ومواقيت العبادات[4]، كما أن الشمس دليل على أوقات الصلوات[5].

[1] انظر: "دائرة معارف القرن العشرين": (7/481) .
[2] انظر: "الفروع" لأحمد بن حنبل: (1/281) ، و"روضة الطالبين": (1/217) ، و"المجموع": (3/187) ، و"كفاية الأخبار": (1/59) ، و"المبدع": (1/406) ، و"الإنصاف" للمرادي: (2/12، 13) ، و"رسالة القواعد والضوابط للأعمال الفلكية": (ق2أ) .
[3] سورة النحل، الآية: 16.
[4] انظر: "مجموع فتاوى ابن تيمية": (25/132-133) .
[5] انظر: "الفروع" للقرافي: (4/258) ، و"تهذيب الفروع والقواعد السنية": (4/285) .
نام کتاب : التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام نویسنده : المشعبي، عبد المجيد بن سالم    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست