responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول نویسنده : محمد شوقى الفنجرى    جلد : 1  صفحه : 118
العمل النافع المقرون بالإحساس بالله تعالى، وابتغاء وجهه[1]. وصدق الله العظيم {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [2]، وقوله سبحانه: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا} [3]، وقوله: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [4]. وصدق الرسول الكريم "الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل" [5]، وقوله عليه الصلاة والسلام: "رهبانية الإسلام، الجهاد في سبيل الله" [6] وسبيل الله هو دائما أبدًا سبيل المجتمع وخدمة الناس على أن يكون ذلك ابتغاء وجه الله لا وجه الشهرة أو السيطرة.

[1] انظر كتابنا ذاتية السياسة الاقتصادية الإسلامية، مرجع سابق، ص56 فقرة "مفهوم الروحانية في الإسلام".
[2] البقرة: 148.
[3] الإسراء: 72.
[4] النحل: 32.
[5] رواه الديلمي.
[6] حديث مشهور.
نام کتاب : الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول نویسنده : محمد شوقى الفنجرى    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست