responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأحكام الملمة على الدروس المهمة لعامة الأمة نویسنده : عبد العزيز بن داود الفايز    جلد : 1  صفحه : 71
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQهي؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات» [1] .
ومعنى اجتنبوا: ابتعدوا، والموبقات هي المهلكات، وسميت موبقات لأنها تهلك فاعلها في الدنيا بما يترتب عليها من العقوبات، وفي الآخرة من العذاب، وتقدم الحديث عن الشرك في الدرس الرابع، فليراجع.
أما السحر: فهو عزائم ورقى، وأعمال تؤثر في القلوب والأبدان، ومنها ما يمرض ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه، ومنه ما يكون تخييلا على أعين الناس ولا حقيقة له كما قال الله سبحانه في سورة طه: {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى - قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} [طه: 65 - 66] [2] . وهو محرم؛ لأنه كفر بالله، ومناف للإيمان والتوحيد، قال تعالى: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ} [البقرة: 102]

[1] متفق عليه.
[2] طه، آيبة 65، 66.
نام کتاب : الأحكام الملمة على الدروس المهمة لعامة الأمة نویسنده : عبد العزيز بن داود الفايز    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست