responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية نویسنده : محمد صبحي حلاق    جلد : 1  صفحه : 95
[الكتاب السادس] : كتاب الصيام
[الباب الأول: أحكام الصيام]
[الفصل الأول: وجوب صوم رمضان]
يجب صيام رمضان[1] لرؤية هلاله من عدل[2]، أو إكمال عدة شعبان[3]، ويصوم ثلاثين يوما ما لم يظهر هلال شوال قبل إكمالها[4]، وإذا رآه أهل بلد لزم سائر البلاد الموافِقَة5،

[1] لقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 184] . وللحديث الذي أخرجه البخاري "1/ 49 رقم 8" ومسلم "1/ 45 رقم 16" وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "بني الإسلام على خمسة: على أن يوحد الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، والحج".
[2] للحديث الذي أخرجه أبو داود "2/ 756 رقم 2342" وغيره، عن ابن عمر، قال: تراءى الناس الهلال، فأخبرت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبي رأيته فصامه وأمر الناس بصيامه" وهو حديث صحيح.
[3] للحديث الذي أخرجه البخاري "4/ 119 رقم 1909" ومسلم "2/ 762 رقم 19/ 1081" وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أو قال أبو القاسم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين".
[4] للحديث الذي أخرجه البخاري "4/ 119 رقم 1906" ومسلم "2/ 759 رقم 3/ 1080" وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنه، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أنه ذكر رمضان فقال: "لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن أغمي عليكم فاقدروا له". وانظر الهامش "3".
5 للأحاديث المصرحة بالصيام لرؤية الهلال والإفطار لرؤيته كما في الهامش "3، 4" وهي خطاب لجميع الأمة، فمن رآه منهم في أي مكان كان ذلك رؤية لجميعهم.
أما الحديث الذي أخرجه مسلم "2/ 765 رقم 28/ 1087" وغيره عن كريب أن أم الفضل بنت الحارث بعثته إلى معاوية بالشام، قال: فقدمت الشام، فقضيت حاجتها واستهل علي رمضان=
نام کتاب : الأدلة الرضية لمتن الدرر البهية في المسائل الفقهية نویسنده : محمد صبحي حلاق    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست