responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الطلاب في فقه الإمام الشافعي رضي الله عنه نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 59
كتاب الرهن 1
أركانه عاقد ومرهون ومرهون به وصيغة وشرط فيها ما في البيع فإن شرط فيه[2] مقتضاه كتقدم[3] مرتهن به أو مصلحة له كإشهاد أو ما لا غرض فيه صح لا ما يضر أحدهما كأن لا يباع وكشرط منفعته[4] لمرتهن أو أن تحدث[5] زوائده مرهونة وفي العاقد[6] ما في المقرض فلا يرهن ولي[7] مال محجوره[8] ولا يرتهن له إلا لضرورة[9] أو غبطة ظاهرة وفي المرهون كونه عينا ولو مشاعا أو أمة دون ولدها أو عكسه ويباعان عند الحاجة ويقوم المرهون ثم مع الآخر فالزائد قيمة الآخر ويوزع الثمن عليهما ورهن جان ومرتد كبيعهما ورهن[10] مدبر ومعلق عتقه بصفة لم يعلم[11] الحلول قبلها باطل وصح رهن ما يسرع فساده إن أمكن[12] تجفيفه أو رهن بحال أو مؤجل يحل قبل فساده ولو احتمالا أو شرط بيعه وجعل ثمنه رهنا وجفف في الأولى إن رهن بمؤجل لا يحل قبل فساده وبيع في غيرها عند[13] خوفه ويكون في الأخيرة ويجعل في

1 الرهن: هو لغة الثبوت ومنه الحالة الراهنة وشرعا: جعل عين مال وثيقة بدين يستوفى منها عند تعذر وفائه.
[2] فيه: أي في الرهن.
[3] كتقدم مرتهن به: أي بالمرهون عند تزاحم الغرماء.
[4] منفعته: أي المرتهن.
[5] يحدث زوائده: كثمرة الشجرة ونتاج الشاة.
[6] وفي العاقد: أي وشروط في العاقد من راهن ومرتهن.
[7] ولي: أبا كان أو جدا أو وصيا أو حاكما أو أمنية.
[8] محجوره: من صبي ومجنون وسفيه.
[9] لضرورة أو غيطة: له الرهن والارتهان فيهما دون غيرهما مثالها للضرورة: أن يرهن على ما يقترض لحاجة المؤنة ليوفى مما ينتظر من غلة أو حلول دين أو انفاق متاع كاسد مثالها للغيطة: أن يرهن ما يساوي مائة ثمن ما اشتراه بمائة نسيئة وهو يساوى مائتين وإذا رهن فلا يرهن إلا من أمين آمن.
[10] رهن مدبر: أي معلق عتقه بموت سيده.
[11] لم يعلم الحلول: أي حلول الدين.
[12] أمكن تجفيفه: كرطب وعنب يتجففان.
[13] عند خوفه: أي فساده حفظا للوثيقة وعملا بالشروط.
نام کتاب : منهج الطلاب في فقه الإمام الشافعي رضي الله عنه نویسنده : الأنصاري، زكريا    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست