responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نخبة الفكر نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 1  صفحه : 775
وَهُوَ أَبُو يحيى أحد شُيُوخ البُخَارِيّ لقب بذلك لشدَّة حفظه.
(وَالنّسب) بِكَسْر فَفتح، جمع نِسْبَة أَي أَسبَاب النّسَب
(الَّتِي بَاطِنهَا على خلاف ظَاهرهَا) كمحمد بن سِنَان العوقي بِفَتْح الْعين، وَالْوَاو، وبالقاف باهلي [نزل] فِي العوقة: بطن من عبد الْقَيْس، فنسب إِلَيْهَا، وكأبي مَسْعُود عقبَة بن عَمْرو الْأنْصَارِيّ البدري، لم يشْهد بَدْرًا فِي قَول الْأَكْثَرين بل نزل بهَا، أَو سكنها فنسب إِلَيْهَا.
( [الموَالِي] )

(وَمَعْرِفَة الموَالِي) أَي وَمن المهم معرفَة الموَالِي من الْعلمَاء والرواة، وَهِي جمع الْمولى وَهُوَ أَعم من أَن يكون من وَلَاء الْعتَاقَة وَالْمُعَاقَدَة وَالْإِسْلَام، وَيُطلق الْمولى على معَان غير مُرَادة، وَهنا يُطلق على كل من طَرفَيْهِ لذا بَينه بقوله:
(من الْأَعْلَى) كالمعتق بالبكسر، والمحالف بِالْفَتْح.
(والأسفل) كالمعتق بِالْفَتْح، والمحالف بِالْكَسْرِ.
(بِالرّقِّ) أَي سَبَب الرّقّ الَّذِي نَشأ مِنْهُ الْإِعْتَاق، وَفِيه أَن الرّقّ إِنَّمَا ينْسب إِلَى الْأَسْفَل، وَالْملك إِلَى الْأَعْلَى، فَكَانَ الأولى أَن يَقُول: بِالْإِعْتَاقِ ليشْمل الْأَسْفَل والأعلى كَمَا [لَا] يخفى.

نام کتاب : شرح نخبة الفكر نویسنده : القاري، الملا على    جلد : 1  صفحه : 775
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست