responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 398
ثم ذكر كراهة[1] رواية أحاديث بني إسرائيل المأثورة[2] عن أهل الكتاب وما نقل عن أهل الكتاب.
ثم روى عن الشافعي أن معنى حديث حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج أي لا بأس أن تحدثوا عنهم ما[3] سمعتم وإن استحال أن يكون في هذه الأمة مثل ما روي أن ثيابهم[4] تطول والنار التي تنزل من السماء فتأكل القربان5
وقال بعض العلماء إن قوله ولا حرج في موضع الحال أي حدثوا عنهم حيث لا حرج في التحديث عنهم كما حفظ عن رسول الله صلي الله عليه وسلم من أخبارهم[6].
قال وعن صحابته وعن العلماء فإن روايته تجوز.
قال وليجتنب ما شجر بين الصحابة انتهى كلام الخطيب[7].
وأما ما ذكره في كتاب النجوم له من حديث ابن مسعود عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: "إذا ذكر أصحابي فأمسكوا. وكذا رواه ابن عدي من حديث ابن عمر فإنه لا يصح.
قوله ختم الإملاء بشيء من الحكايات والنوادر كقول علي رضي الله عنه روحوا القلوب وابتغوا طرف[8] الحكمة.
وكان الزهري يقول لأصحابه هاتوا من أشعاركم هاتوا من حديثكم فإن الأذن مجة والقلب حمض.

[1] قيدت عندي: [هكذا في "الجامع" "2/113" وفي خط "أمية" والظاهر أنها كانت بالأصل كراهية فصحفها الناسخ كعادته] ثم وجدتها في "ل": "كراهية" فالحمدلله علي توفيقه.
[2] هكذا في ل و "الجامع" في خط "المأثور".
[3] هكذا في خط ول، وفي "الجامع" "2/177": "مما".
[4] هكذا في ل و"الجامع" وفي خط: "نياتهم".
5 زاد في "الجامع": "ليس أن يحدث عنهم بالكذب".
[6] من زيادات العراقي علي كلام الخطيب وهذا واضح في الشرح وأدرج الأبناسي رحمه الله ذلك في كلام الخطيب.
[7] تصرف البناسي – رحمه الله في كلام الخطيب؛ كعادته فلا غني عن مراجعة الصول. وراجع: "جامع الخطيب" "2/117 – 119".
[8] هكذال في ل و"الجامع" 2/129"، وفي خط:"طرق"بالقاف.
نام کتاب : الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح نویسنده : الأبناسي، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست