responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 238
أدعية الاستفتاح
ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتح القراءة بأدعية كثيرة متنوعة، {يحمد الله تعالى
فيها، ويمجده ويثني عليه، وقد أمر بذلك (المسيء صلاته) ، فقال له:
" لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يُكَبِّر، ويَحْمَد الله جل وعزّ، ويثني
عليه، ويقرأ بما تيسر من القرآن ... " [1] } ، وكان يقرأ تارة بهذا، وتارة بهذا؛
فكان يقول:
1- " اللهم! .................................................................

[1] { [رواه] أبو داود، والحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي. [وسبق (ص 189) ] } .
1- رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كبَّر في الصلاة؛ سكتَ هُنَيَّة قبل أن يقرأ. فقلت: يا رسول
الله! بأبي أنت وأمي؛ أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة؛ ما تقول؟ قال:
" أقول: ... " فذكره.
أخرجه البخاري (2/182) ، ومسلم (2/98) ، ومن طريقه ابن حزم (4/96) ، وأبو
داود (1/125) ، والنسائي (1/21، 142) ، وابن ماجه (1/269) ، {وابن أبي شيبة
(12/110/2) = [6/27/29199] } ، وأحمد (2/231) عنه.
وقوله: " سكت هنية "؛ بضم الهاء وفتح النون وتشديد الياء؛ أي: قليلاً من الزمان.
وهو تصغير (هَنَة) . ويقال: (هُنَيهة) . قال السندي:
" أراد بالسكوت: أن لا يقرأ القرآن جهراً، ولا يُسمع الناس، وإلا؛ فالسكوت
الحقيقي ينافي القول؛ فلا يصح السؤال بقوله: ما تقول؟ أي: في سكوتك ".
وقد ذهب إلى مشروعية الاستفتاح بهذا الدعاء ابن حزم في " المحلى "، والشافعي
نام کتاب : أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست