نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 7 صفحه : 185
مضطجع على خصفة[1]، وإن بعضه لعلى التراب متوسد وسادة أدم محشوة ليفا وفوق رأسه إهاب معطون معلق في سقف العلية وفي زاوية منها شيء من قرظ2 "هناد".
18600- عن الأسود أن عمر بن الخطاب دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في شكاة شكاها، فإذا هو على عباءة قطوانية ومرفقة من صوف حشوها الإذخر، فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله كسرى وقيصر على الديباج وأنت على هذه؟ فقال: يا عمر أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة، ثم إن عمر مسه فإذا هو شديد الحمى، فقال: تحم هكذا وأنت رسول الله؟ فقال: إن أشد هذه الأمة بلاء نبيها، ثم الخير فالخير، وكذلك كانت الأنبياء عليهم السلام قبلكم والأمم. "ابن خسرو".
18601- عن عمرو بن دينار وعبيد الله بن أبي يزيد قالا: لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم على بيت النبي صلى الله عليه وسلم حائط فكان أول من بنى عليه [1] خصفة: الخصفة: بالتحريك وهي الجلة التي يكنز فيها وتجمع على الخصاف النهاية "2/37 و 38" ص
2 قرظ: أي مدبوغ بالقرظ وهو ورق السلم وبه سمي سعد القرظ المؤذن النهاية "4/43" ص.
نام کتاب : كنز العمال نویسنده : المتقي الهندي جلد : 7 صفحه : 185