responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 446
الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا تَقُولُ فِي الصَّلاةِ؟ قَالَ: «تَمَامُ الْعَمَلِ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَسْأَلُكَ عَنِ الصَّدَقَةِ، قَالَ: «الصَّدَقَةُ شَيْءٌ عَجَبٌ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! تَرَكْتُ أَفْضَلَ عَمَلٍ فِي نَفْسِي أَوْ خَيْرَهُ، قَالَ: «مَا هُوَ؟» ، قُلْتُ: الصَّوْمُ، قَالَ: «خَيْرٌ وَلَيْسَ هُنَاكَ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَأَيُّ الصَّدَقَةِ وَذَكَرَ كَلِمَةً، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَقْدِرْ أَوْ أَفْعَلْ، قَالَ: «بِفَضْلِ طَعَامِكَ» ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «بِشِقِّ تَمْرَةٍ» ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ» ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «دَعِ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ» ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «تُرِيدُ أَنْ لا تَدَعَ فِيكَ مِنَ الْخَيْرِ شَيْئًا» .
قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ بِهَذَا السِّيَاقِ.
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ إِلا عَنْ أَبِي ذَرٍّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.

بَابٌ: مَا تَصَدَّقْتَ فَأَبْقَيْتَ
942 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَنَائِيِّ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَذَكَرَ حَدِيثًا، ثُمَّ قَالَ: وَلَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ أَنْ تُذْبَحَ شَاةٌ فَيَقْسِمَهَا بَيْنَ الْجِيرَانِ، قَالَ: فَذَبَحْتُهَا فَقَسَمْتُهَا بَيْنَ الْجِيرَانِ، وَرَفَعْتُ الذِّرَاعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ أَحَبَّ الشَّاةِ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا بَقِيَ عِنْدَنَا إِلا الذِّرَاعُ، قَالَ: «كُلُّهَا بَقِيَ إِلا الذِّرَاعَ» .

نام کتاب : كشف الأستار عن زوائد البزار نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست