responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 366
باب المشى مع الجنازة

1206 - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَبِى عِيسَى الأُسْوَارِى، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "عُودُوا الْمَرِيضَ، وَامْشُوا مَعَ الْجَنَائِزِ تُذَكِّرْكُمُ الآخِرَةَ.

1207 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَبَهْزٌ، قَالا: حَدَّثَنَا مُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ (ح) وَوَكِيعٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فذكر نحوه.
حَدَّثَنَا عَفان، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فذكر نحوه.

1208 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ حُرَيْثٍ عَادَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِى، فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ: أَتَعُودُ الْحَسَنَ وَفِى نَفْسِكَ مَا فِيهَا؟ فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو: إِنَّكَ لَسْتَ بِرَبِّى فَتَصْرِفَ قَلْبِى حَيْثُ شِئْتَ. قَالَ عَلِىٌّ: أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لا يَمْنَعُنَا أَنْ نُؤَدِّىَ إِلَيْكَ النَّصِيحَةَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ عَادَ أَخَاهُ إِلاَّ ابْتَعَثَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ مِنْ أَىِّ سَاعَاتِ النَّهَارِ كَانَ حَتَّى يُمْسِى، وَمِنْ أَىِّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ كَانَ حَتَّى يُصْبِحَ. قَالَ لَهُ عَمْرٌو: وَكَيْفَ تَقُولُ فِى الْمَشْىِ مَعَ الْجِنَازَةِ بَيْنَ يَدَيْهَا أَوْ خَلْفَهَا؟ فَقَالَ عَلِىٌّ: إِنَّ فَضْلَ الْمَشْىِ مِنْ خَلْفِهَا عَلَى بَيْنِ يَدَيْهَا كَفَضْلِ صَلاةِ الْمَكْتُوبَةِ فِى جَمَاعَةٍ عَلَى الْوَحْدَةِ. قَالَ عَمْرٌو: فَإِنِّى رَأَيْتُ أَبَا -[367]- بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشِيَانِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ، قَالَ عَلِىٌّ: إِنَّهُمَا إِنَّمَا كَرِهَا أَنْ يُحْرِجَا النَّاسَ.
قلت: عند أبى داود وغيره منه عيادة المريض فقط، وأن العائد أبو موسى.

نام کتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست