responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189
باب فيمن نسى صلاة أو نام عنها

518 - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِىُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو شُعْبَةَ الطَّحَّانُ، جَارُ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِى الرَّبِيعِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِى جَنَازَةٍ، فَسَمِعَ صَوْتَ إِنْسَانٍ يَصِيحُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَأَسْكَتَهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لِمَ أَسْكَتَّهُ؟ قَالَ: إِنَّهُ يَتَأَذَّى بِهِ الْمَيِّتُ حَتَّى يُدْخَلَ قَبْرَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّى أُصَلِّى مَعَكَ الصُّبْحَ، ثُمَّ أَلْتَفِتُ فَلاَ أَرَى وَجْهَ جَلِيسِى، ثُمَّ أَحْيَانًا تُسْفِرُ، قَالَ: كَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى، وَأَحْبَبْتُ أَنْ أُصَلِّيَهَا كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهَا.

519 - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ، يَعْنِى ابْنَ الْعَوَّامِ، قَالَ: حَدَّثَنِى الْحَارِثُ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصُّنَابِحِىِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَنْ تَزَالَ أُمَّتِى بِخَيرٍ مَا لَمْ يَعْمَلُوا بِثَلاثٍ: مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ انْتِظَارِ الإِظْلاَمِ مُضَاهَاةَ الْيَهُودِ، وَمَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْفَجْرَ إِمْحَاقَ النُّجُومِ مُضَاهَاةَ النَّصْرَانِيَّةِ، وَمَا لَمْ يَكِلُوا الْجَنَائِزَ إِلَى أَهْلِهَا.
* * *

520 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ، عَن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ، أَحْسَبُهُ مَرْفُوعًا: "مَنْ نَسِىَ صَلاةً فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَذْكُرُهَا، وَمِنَ الْغَدِ لِلْوَقْتِ.

521 - حَدَّثَنَا يُونُسُ وَسُرَيْجٌ، قَالاَ: ثَنَا حَمَّادٌ، عَن بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَمُرَةَ، قَالَ: -[190]- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَر مِثْلَهُ.

نام کتاب : غاية المقصد فى زوائد المسند نویسنده : الهيثمي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست