responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 227
(كُريبُ مولى ابن عباسٍ عن أسامة)

324 - حدثني يحيى بن آدم، حدثنا زُهير، عن إبراهيم بن عُقبة، أخبرني كُريبٌ: أنه سأل أسامة. قال: قلتُ: أخبرني كيف صنعتُم عشية ردفت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: (جئنا الشعبَ الذي يُنيخ فيه الناس للمغرب، فأناخ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناقتهُ، ثم بالَ- ما قال أهراقَ الماء - ثم دعا بوضوءٍ [فتوضأ وضوءًا] [1] ليس بالبالغ جداً. قال: قلتُ: يارسول الله الصلاة قال: الصلاةُ أمامك. قال: فركب حتى أتى المزدلفة، فأقام المغرب، ثم أناخَ الناسُ في منازلهم، ولم يَحُلُّوا حتى أقام العشاء الآخِرة، ثم صلى، ثم حلَّ الناسُ. قال: قلتُ: كيف فعلتُم حين أصبحتُم؟ قال: ردفه الفضل بن العباس، فانطلقتُ أنا في سُبَّاق قريشٍ على رجْلي) [2] وقد رواهُ البخاري ومسلم من حديث مالكٍ، ويحيى بن سعيد كلاهما عن مُوسى بن عُقبة، ورواه مسلم أيضاً من حديث محمد بن عقبة، وكلهم عن كُريبٍ به [3] وَرُوي عن كريبٍ عن ابن عباسٍ عن أسامة كما تقدم.
325 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني إبراهيم ابن عُقبة، عن كُريب مولى عبد الله بن عباس، عن أسامَة بن زيد. قال: (كنتُ ردفَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشيةَ عرفة، فلمَّا وقعت الشمسُ دَفَع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولما سمِعَ حطمةَ الناس خَلفَهُ قال: رُويداً أيها الناس عليكم السكينة، فإنَّ البِرَّ ليس بالإيضاعِ. قال: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا التحم عليه الناس أَعْنق، وإذا وجدَ فُرْجةً نصَّ، حتى مرَّ بالشِّعب الذي يزعُم كثيرٌ من الناس أنهُ صلى فيه، فنزل به فبال - ما يقول أهراقَ الماءَ. كما يقولون - ثمَ جئتهُ بالإداوة [فتوضأ ثم قال: قلت: الصلاة يارسول الله

[1] مابين المعكوفين سقط من الأصل وأثبتناه من المسند 5/200.
[2] من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/199.
[3] صحيح البخاري: كتاب الحج - باب الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة 3/523 وصحيح مسلم: كتاب الحج - باب الإفاضة من عرفات 2/935.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست