responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 182
(أبو نضرة عن أبيّ)

229 - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر المقدَّمي، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، وحدثنا عبد الله قال: وحدثني وهب بن بقية [1] حدثنا خالدٌ الواسطي، قال الثقفي في حديثه: حدثنا أبو مسعود الجُريري، وقال وهب: أنبأنا خالد [2] عن الجُريري عن أبي نضرة [3] قال: قال أُبَي بن كعب: (الصلاة في الثوب الواحد سُنَّة، كما نفعلُه مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا يُعاب علينا. فقال ابن مسعود: إنما كان ذلك إذا كان في الثياب قلة، فأما إذا وسَّعَ الله، فالصلاة في الثوبين أزكى) [4] . تفرد به.

(أبو هريرة الدّوسي عن أُبيٍّ) /
230 - حدثنا عبد الله، حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله ابن نُمير - وهذا لفظ حديث ابن نُمير - قال: [حدثنا] أبو أسامة عن عبد الحميد ابن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه عن أبي هريرة، عن أُبي ابن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما أنزل الله [عز وجل] في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن، وهي السبع المثاني، وهي مقسومةٌ بيني وبين عبدي ولعبدي ما سألَ) [5] . رواه الترمذي [6] والنسائيُّ [7] عن الحسين عن [8] الفضل بن موسى عن عبد الحميد بن جعفر به.

[1] في المسند: (وهب) فقط. والزيادة لا بأس بها إذ أنه وهب بن بقية بن عثمان الواسطي تهذيب التهذيب 11/159.
[2] في المخطوطة: (خلف) وهو تحريف من النساخ إذ هو خالد بن عبد الله الواسطي روى عن وهب ابن بقية تهذيب التهذيب 3/100.
[3] في المسند: (عن أبي نضرة بن بقية) والصواب ما أورده المصنف هنا إذ أن أبا نضرة هو المنذر بن مالك تهذيب التهذيب 10/302.
[4] من حديث المشايخ عن أبي في المسند 5/141.
[5] من حديث أبي هريرة عن أبي في المسند. والزيادة بالرجوع إلى لفظه 5/114.
[6] سنن الترمذي أبواب فضائل القرآن: ماجاء في فضل فاتحة الكتاب 5/155.
[7] سنن النسائي: الصلاة. فضل فاتحة الكتاب 2/107.
[8] في المخطوطة: (الحسين بن الفضل) والصواب كما أثبتناه وكما جاء في النسائي.
نام کتاب : جامع المسانيد والسنن نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست