responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 1  صفحه : 431
الكتاب الثاني: في البيع،وفيه عشرة أبواب
الباب الأول: في آدابه، وفيه أربعة فصول
الفصل الأول: في الصدق والأمانة
239 - (ت) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: «التَّاجِرُ الأمينُ الصَّدُوقُ: مع النَّبيِّينَ والصِّدِّيقين والشُّهداء» . أخرجه الترمذي [1] .

[1] رقم (1209) في البيوع، باب ما جاء في التجار، وفي سنده أبو حمزة واسمه عبد الله بن جابر لم يوثقه غير ابن حبان، وللحديث شاهد عند ابن ماجة رقم (2139) في التجارات من حديث ابن عمر وفي سنده ضعف، ولذا قال الترمذي عن حديث أبي سعيد: هذا حديث حسن.
Mحسن بالمجموع: أخرجه الدارمي (2542) . قال: أخبرنا قبيصة. والترمذي (1209) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا قَبيصة. (ح) وحدثنا سُويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك.
كلاهما - قبيصة، وابن المبارك- عن سفيان الثوري، عن أبي حمزة، عن الحسن، فذكره.
* قال عبد الله الدارمي: لا علم لي به، إن الحسن سمع من أبي سعيد. وقال: أبو حمزة هذا هو صاحب إبراهيم، وهو ميمون الأعور.
قلت: وللحديث شواهد تأتي، إن شاء الله تعالى.
240 - (ت) رفاعة بن رافع - رضي الله عنه - قال: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلى، فرأى الناس يَتبايَعُونَ، فقال: «يا مَعْشرَ التُّجَّار» ، -[432]- فاستجابوا، ورفَعُوا أعناقَهم وأبصارهم إليه، فقال: «إنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يوم القيامة فُجَّارًا إلا مَنِ اتَّقَى الله، وبَرَّ وصَدَقَ [1] » أخرجه الترمذي [2] .
Sفاستجابوا: استجبت لفلان: إذا دعاك، فأجبت دعاءه، وأطعته فيما أمرك.
فُجارًا: الفجار: جمع فاجر، والفاجر: المنبعث في المعاصي والمحارم.

[1] بأن لم يرتكب كبيرة ولا صغيرة من غش وخيانة، " وبر "، أي: أحسن إلى الناس في تجارته، وقام بمواساة الفقراء فتجاوز لهم " وصدق " أي: في يمينه وسائر كلامه، لوما كان الغرض من التجارة هو جمع المال، كان الشأن أن يغفل التجار عن مرضاة الله وعن حسابه، فندر فيهم البر الصادق، وكان الغالب عليهم التهالك على ترويج السلع بما ينفقها لهم من الأيمان الكاذبة ونحو ذلك من احتكار الطعام وحاجات المعيشة، ثم يتغالون في أثمانها بلا شفقة على الفقير، ولا رحمة بالمسلمين، حكم عليهم بالفجور، واستثنى منهم النادر، وهو من اتقى وبر وصدق في نيته وقوله وعمله.
[2] رقم (1210) في البيوع، باب ما جاء في التجار، وأخرجه ابن ماجة رقم (2146) في التجارات، وابن حبان (1095) موارد، وفي سنده إسماعيل بن عبيد بن رفاعة لم يوثقه غير ابن حبان، ومع ذلك فقد قال الترمذي: حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم، وأخرج أحمد في " المسند " 3/428 و 444 من حديث عبد الرحمن بن شبل مرفوعاً " إن التجار هم الفجار " قالوا: يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع؟ قال: " بلى، ولكنهم يحلفون فيأثمون، ويحدثون فيكذبون ". وقد جود المنذري إسناده وصححه الحاكم.
Mأخرجه الدارمي (2541) قال: أخبرنا أبو نُعيم، قال: حدثنا سفيان، وابن ماجة (2146) قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، قال: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي. والترمذي (1210) قال: حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف، قال: حدثنا بشر بن المفضل.
ثلاثتهم - سفيان، ويحيى، وبشر- عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيْم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، فذكره.
قال الدارمي: كان أبو نُعيم يقول: عبد الله بن رفاعة، وإنما هو إسماعيل بن عبيد بن رفاعة.
نام کتاب : جامع الأصول نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست