responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 70
مَوْقُوف وَعَن عَلّي مثله بِإِسْنَاد ضَعِيف وَعَن أبي سعيد قَالَ خرج رجلَانِ فِي سفر فَحَضَرت الصَّلَاة وَلَيْسَ مَعَهُمَا مَاء فتيمما صَعِيدا طيبا فَصَليَا ثمَّ وجدا المَاء فِي الْوَقْت فَأَعَادَ أَحدهمَا الصَّلَاة وَالْوُضُوء وَلم يعد الآخر ثمَّ أَتَيَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فذكرا ذَلِك لَهُ فَقَالَ للَّذي لم يعد أصبت السّنة وأجزأتك صَلَاتك وَقَالَ للَّذي تَوَضَّأ وَأعَاد لَك الْأجر مرَّتَيْنِ أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وأعل بِالْإِرْسَال
وَعَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بَال ثمَّ تيَمّم فَقيل لَهُ إِن المَاء مِنْك قريب قَالَ فلعلي لَا أبلغه أخرجه إِسْحَاق وَعَن عَمْرو بن الْعَاصِ قَالَ احْتَلَمت فِي لَيْلَة بَارِدَة وَأَنا فِي غَزْوَة ذَات السلَاسِل فَأَشْفَقت إِن اغْتَسَلت أَن أهلك فَتَيَمَّمت ثمَّ صليت بِأَصْحَابِي الصُّبْح ثمَّ أخْبرت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَضَحِك أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وعلقه البُخَارِيّ
- بَاب الْمسْح عَلَى الْخُفَّيْنِ
-
61 - قَوْله الْمسْح عَلَى الْخُفَّيْنِ جَائِزَة بِالسنةِ وَالْأَخْبَار فِيهِ مستفيضة قد قَالَ ابْن عبد الْبر رَوَاهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ نَحْو من أَرْبَعِينَ فَمنهمْ جرير فَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَنه قَالَ ثمَّ تَوَضَّأ وَمسح عَلَى خفيه وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم من وَجه آخر أَن جَرِيرًا بَال ثمَّ تَوَضَّأ فَمسح عَلَى الْخُفَّيْنِ وَقَالَ رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يمسح قَالُوا إِنَّمَا كَانَ ذَلِك قبل نزُول الْمَائِدَة قَالَ مَا أسلمت إِلَّا بعد نزُول الْمَائِدَة وللطبراني فِي الْأَوْسَط من وَجه آخر عَن جرير أَنه كَانَ مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فِي حجَّة الْوَدَاع فَذهب يتبرز فَرجع فَتَوَضَّأ وَمسح عَلَى خفيه الحَدِيث

نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست