responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 69
60 - حَدِيث أَن قوما جَاءُوا إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَقَالُوا إِنَّا قوم نسكن الرمال وَلَا نجد المَاء شهرا أَو شَهْرَيْن وَفينَا الْجنب وَالْحَائِض وَالنُّفَسَاء فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَيْكُم بأرضكم أَحْمد من حَدِيث أبي هُرَيْرَة لَكِن فِيهِ الْأَشْهر الثَّلَاثَة وَالْأَرْبَعَة وَقَالَ فِيهِ عَلَيْكُم بِالْأَرْضِ ثمَّ ضرب بِيَدِهِ عَلَى الأَرْض لوجهه ضَرْبَة وَاحِدَة ثمَّ ضرب ضَرْبَة أُخْرَى فَمسح بهما عَلَى يَدَيْهِ إِلَى الْمرْفقين وَفِي إِسْنَاده الْمثنى بن الصَّباح وَهُوَ ضَعِيف جدا وَلَكِن تَابعه ابْن لَهِيعَة أخرجه أَبُو يعلي وَله طَرِيق أُخْرَى عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وفيهَا إِبْرَاهِيم ابْن يزِيد الخوزي وَهُوَ ضَعِيف أَيْضا
فصل فِي ذكر أَحَادِيث التَّيَمُّم
مِنْهَا حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن فِي قصَّة المزادتين فَقَالَ الرجل أصابتني جَنَابَة وَلَا مَاء فَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَلَيْك بالصعيد فَإِنَّهُ يَكْفِيك مُتَّفق عَلَيْهِ وَعَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا إِذا فجئتك الْجِنَازَة وَأَنت عَلَى غير وضوء فَتَيَمم أخرجه ابْن عدي فِي الْكَامِل وَابْن أبي شيبَة والطَّحَاوِي وَقَالَ ابْن عدي الصَّوَاب مَوْقُوف وَعَن ابْن عمر أَنه أَتَى بِجنَازَة وَهُوَ عَلَى غير وضوء فَتَيَمم وَصَلى عَلَيْهَا أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ وَعَن حُذَيْفَة رَفعه فضلت عَلَى النَّاس بِثَلَاث الحَدِيث وَفِيه وَجعلت لنا الأَرْض مَسْجِدا وَجعلت ترتبها لنا طهُورا إِذا لن نجد المَاء أخرجه مُسلم وَأخرجه أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ من حَدِيث عَلّي وَفِيه وَجعل لي التُّرَاب طهُورا وَعَن ابْن عَبَّاس من السّنة أَن لَا يُصَلِّي بِالتَّيَمُّمِ أَكثر من صَلَاة وَاحِدَة أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ بِإِسْنَاد واه وَعَن ابْن عمر يتَيَمَّم لكل صَلَاة وَإِن لم يحدث أخرجه الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح

نام کتاب : الدراية في تخريج أحاديث الهداية نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست