responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 13  صفحه : 44
(

قَوْله بَاب التَّعَوُّذ من الْفِتَن)
قَالَ بن بَطَّالٍ فِي مَشْرُوعِيَّةِ ذَلِكَ الرَّدُّ عَلَى مَنْ قَالَ اسْأَلُوا اللَّهَ الْفِتْنَةَ فَإِنَّ فِيهَا حَصَادَ الْمُنَافِقِينَ وَزَعَمَ أَنَّهُ وَرَدَ فِي حَدِيثٍ وَهُوَ لَا يَثْبُتُ رَفْعُهُ بَلِ الصَّحِيحُ خِلَافُهُ قُلْتُ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ بِلَفْظِ لَا تَكْرَهُوا الْفِتْنَةَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ فَإِنَّهَا تبين الْمُنَافِقِينَ وَفِي سَنَدِهِ ضَعِيفٌ وَمَجْهُولٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الدَّعَوَاتِ عِدَّةُ تَرَاجِمَ لِلتَّعَوُّذِ مِنْ عِدَّةِ أَشْيَاءَ مِنْهَا الِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الْغِنَى وَالِاسْتِعَاذَةُ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ وَالِاسْتِعَاذَةُ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ قَالَ الْعُلَمَاءُ أَرَادَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشْرُوعِيَّةَ ذَلِكَ لِأُمَّتِهِ

[7089] قَوْلُهُ هِشَامٌ هُوَ الدَّسْتُوَائِيُّ قَوْلُهُ عَنْ أَنَسٍ فِي رِوَايَةِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ قَوْلُهُ أَحْفُوهُ أَيْ أَلِحُّوا عَلَيْهِ فِي السُّؤَالِ وَعِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فِي رِوَايَةٍ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَلْحِفُوهُ أَوْ أَحْفُوهُ بِالْمَسْأَلَةِ قَوْلُهُ ذَاتَ يَوْمٍ الْمِنْبَرَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ قَوْلُهُ فَإِذَا كُلُّ رَجُلٍ رَأْسُهُ فِي ثَوْبِهِ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ لَافٌّ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ وَتَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ الْمَائِدَةِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ لَهُمْ خَنِينٌ وَهُوَ بِالْمُعْجَمَةِ أَيْ مِنَ الْبُكَاءِ قَوْلُهُ فَأَنْشَأَ رَجُلٌ أَيْ بَدَأَ الْكَلَامَ وَفِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ فَقَامَ رَجُلٌ وَفِي لَفْظٍ لَهُ فَأَتَى رَجُلٌ قَوْلُهُ كَانَ إِذَا لَاحَى بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ مِنَ الْمُلَاحَاةِ وَهِيَ الْمُمَارَاةُ وَالْمُجَادَلَةُ قَوْلُهُ أَبُوكَ حُذَافَةُ فِي رِوَايَةِ مُعْتَمِرٍ سَمِعْتُ أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ وَاسْمُ الرَّجُلِ خَارِجَةُ قُلْتُ وَالْمَعْرُوفُ أَنَّ السَّائِلَ عَبْدَ اللَّهِ أَخُو خَارِجَةَ وَتَقَدَّمَ فِي تَفْسِيرِ الْمَائِدَةِ مَنْ قَالَ إِنَّهُ قَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ وَعِنْدَ أَحْمَدَ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ حُذَافَةُ بْنُ قَيْسٍ فَرَجَعَ إِلَى أُمِّهِ فَقَالَتْ لَهُ مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِي صَنَعْتَ فَقَدْ كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ فَقَالَ إِنِّي كُنْتُ لَأُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ مَنْ هُوَ أَبِي مَنْ كَانَ مِنَ النَّاسِ قَوْلُهُ ثُمَّ أَنْشَأَ عُمَرُ كَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَتَقَدَّمَ فِي تَفْسِير سُورَة الْمَائِدَة من طَرِيق أُخْرَى أَتَمَّ مِنْ هَذَا وَعِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ طَرِيقِ مُعْتَمِرٍ الْمَذْكُورِ مِنَ الزِّيَادَةِ فَأَرَمَّ بِرَاءٍ مَفْتُوحَةٍ ثُمَّ مِيمٍ ثَقِيلَةٍ وَخَشَوْا أَنْ يَكُونُوا بَيْنَ يَدَيْ أَمْرٍ عَظِيمٍ قَالَ أَنَسٌ فَجَعَلْتُ أَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَلَا أَرَى كُلَّ رَجُلٍ إِلَّا قَدْ دَسَّ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ يَبْكِي وَجَعَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَلُونِي فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَعِنْدَ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ عَنْ هِشَامٍ بَعْدَ قَوْلِهِ أَبُوكَ حُذَافَةُ فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ أَنَا أَوْ فِي النَّارِ قَالَ فِي النَّارِ وَسَيَأْتِي ذَلِكَ فِي كِتَابِ الِاعْتِصَامِ مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَوْلُهُ مِنْ سُوءِ الْفِتَنِ بِضَمِّ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا وَاوٌ ثُمَّ هَمْزَةٌ وَلِلكُشْمِيهَنِيِّ شَرِّ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ قَوْلُهُ صُوِّرَتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ صُوِّرَتْ لِيَ قَوْلُهُ دُونَ الْحَائِطِ أَيْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَائِطِ وَزَادَ فِي رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ وَسَيَأْتِي بَيَانُهُ فِي كِتَابِ الِاعْتِصَامِ قَوْلُهُ قَالَ قَتَادَةُ يَذْكُرُ هَذَا الْحَدِيثَ عِنْدَ هَذِهِ الْآيَةِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ هُوَ بِضَمِّ أَوَّلِ يُذْكَرُ وَفَتْحِ الْكَافِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ فَكَانَ قَتَادَةُ يَذْكُرُ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَضَمِّ الْكَافِ وَهِيَ أَوْجَهُ وَكَذَا وَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ قَوْلُهُ وَقَالَ عَبَّاسٌ هُوَ بموحدة ومهملة وَهُوَ بن الْوَلِيد والنرسي بِفَتْحِ النُّونِ ثُمَّ سِينٌ مُهْمَلَةٌ وَمَضَى فِي عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ لَهُ حَدِيثٌ

نام کتاب : فتح الباري نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 13  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست