responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 96
72- "أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء". رواه ابن أبي الدنيا، والحكيم عن أبي هريرة.

70- "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرُني، فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ؛ ذكرته في ملأ خيرٍ منه" [1]. رواه البيهقي عن أبي هريرة.

[1] رواه أحمد في المسند "2/ 516و517"، والبخاري رقم "7405"، ومسلم رقم" 2675 و21" في الذكر، والترمذي رقم"3603"، وابن ماجه رقم "3822"، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
73- "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله؛ وإن ظن شرًا؛ فله ". رواه أحمد، ومسلم، والطبراني، وابن النجار عن أبي هريرة[1]، ورواه الطبراني في الأوسط، أبو نعيم عن واثلة.
ش- الحديث الأول فيه الأمرُ بالظن بالله سبحانه وتعالى مطلقًا؛ أي: في حال الذكر، أو الدعاء. والثاني مقيد بحال الذكر، وكذلك الرابع، والثالث بحال الدعاء، والحديث الخامس فيه تفصيل الظن بحسبه إن كان خيرًا؛ فيجزي بذلك، وإن كان شرًا؛ فيجده كذلك.
والظن يطلق على معانٍ، قال أبو عبد الله الدامغاني في كتابه "الوجوه والنظائر لألفاظ كتاب الله العزيز ومعانيها": الظن على أربعة أوجهٍ، فوجه منها الظن بمعنى اليقين قوله تعالى في البقرة: {إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ} [البقرة:230] وكقوله في ص: {وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ} [ص:24] يعني: علم داود بما آتيناه. وقال في الحاقة: {إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ} [الحاقة:20] يقول: أيقنت. والوجه الثاني: الظن بمعنى الشك قوله تعالى في الجاثية: {إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنَّاً} [الجاثية:32] يعني: ما نشك إلا شكًا. والوجه الثالث: ظن بمعنى حسب قوله تعالى: {إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} [الانشقاق] :

[1] رواه أحمد في المسند "2/ 391"، وابن حبان رقم "639"وهو حديث صحيح بطرقه وشواهده.
71- "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا؛ فخيرٌ، وإن ظن شرًا؛ فشٌر ". رواه الطبراني[1] وابن حبان عن واثلة بن الأسقع.

[1] تقدم تخريجه.
نام کتاب : الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية ومعه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست