responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القناعة والتعفف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 40
فَأَخَذَ لُقْمَةً فَرَفَعَهَا إِلَى فِيهِ، ثُمَّ حَدَّثَ نَفْسَهُ، ثُمَّ أَخَذَهَا فَرَفَعَهَا إِلَى فِيهِ، ثُمَّ حَدَّثَ نَفْسَهُ، فَوَضَعَهَا فَطَلَبَهَا فَلَمْ يَجِدْهَا، فَخَطَبَ النَّاسَ فِيهَا، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ , اتَّقُوا اللَّهَ فَإِنَّهُ مَا لامْرِئٍ مِنْكُمْ إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ، وَوَاللَّهِ , إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَرْفَعُ اللُّقْمَةَ إِلَى فِيهِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ ثُمَّ تُقْضَى لِغَيْرِهِ

يَقْسِمُ اللَّهُ الْقُوتَ كُلَّ صَبَاحٍ
62 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا خَلَقَ اللَّهُ فَلْقَ صَبَاحٍ بِعِلْمِ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَلا نَبِيٍّ مُرْسَلٍ مَا يَكُونُ فِي آخِرِ ذَلِكَ الْيَوْمِ، فَيَقْسِمُ اللَّهُ فِيهِ قُوتَ كُلِّ دَابَّةٍ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَجِيءُ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ، وَقَدْ حَمَلَ قُوتَهُ عَلَى عَاتِقِهِ، وَإِنَّ الشَّيْطَانَ بَيْنَ عَاتِقَيْهِ يَقُولُ لَهُ: اكْذِبِ افْجُرْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُ رِزْقَهُ ذَلِكَ بِكَذِبٍ وَفُجُورٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُهُ بِبِرٍّ، وَتَقْوَى فَذَلِكَ الَّذِي عَزَمَ اللَّهُ عَلَى رُشْدِهِ "
63 - وَعَنْ جَابِرٍ، وَأَبِي سَعِيدٍ، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَتَّجِرُ لِعَبْدِهِ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ بِرِزْقِهِ أَنَّى يَكُونُ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَإِنْ كَانَ مِنَ الأَسْنَابِ؟ قَالَ: «وَإِنْ كَانَ مِنَ الأَسْنَابِ»
- وَعَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَّهُ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي

نام کتاب : القناعة والتعفف نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست