responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جزء ما رواه الزبير عن غير جابر نویسنده : الأصبهاني، أبو الشيخ    جلد : 1  صفحه : 80
§أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ

37 - أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَاضِي خَوَارَزْمَ أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، سَمِعْتُ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§هَلْ عِنْدَكُمْ طَعَامٌ؟» قُلْتُ: لَا إِلَّا مِنَ الشَّاةِ الَّذِي أَعْطَيْتَ بَرِيرَةَ فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ: «وَقَعَتْ مَوْقِعَهَا وَهِيَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَهِيَ لَنَا هَدِيَّةٌ»

38 - حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ تَمِيمٍ الْمِصِّيصِيُّ، سَمِعْتُ مِنَ حَجَّاجٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: جَاءَتْ وَلِيدَةٌ لِبَنِي هِلَالٍ يُقَالُ لَهَا: بَرِيرَةُ تَسْتَعِينُ عَائِشَةَ، فِي كِتَابَتِهَا فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ، أَهْلَهَا فَقَالُوا: لَا نَبِيعُهَا إِلَّا وَلَنَا وَلَاؤُهَا فَتَرَكَتْهَا وَقَالَتْ عَائِشَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لَا يَمْنَعُكُ ذَلِكَ إِنَّمَا §الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» فَابْتَاعَتْهَا فَأَعْتَقَتْهَا وَخُيِّرَتْ بَرِيرَةُ فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا وَقَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا شَاةً فَأَهْدَتْ لِعَائِشَةَ نِصْفًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ طَعَامٍ؟ قَالَ: لَا , إِلَّا مِنَ الشَّاةِ الَّتِي أَعْطَيْتَ بَرِيرَةَ قَالَ: فَسَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: «قَدْ وَقَعَتْ -[81]- مَوْقِعَهَا، هِيَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ» فَأَكَلَ مِنْهَا "

نام کتاب : جزء ما رواه الزبير عن غير جابر نویسنده : الأصبهاني، أبو الشيخ    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست