responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العجالة في الأحاديث المسلسلة نویسنده : الفاداني، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 1
كتاب العجالة فِي الْأَحَادِيث المسلسلة

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
مُقَدّمَة الْمُؤلف
الْحَمد لله رب الْعَالمين، وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد أشرف الْمُرْسلين، وعَلى آله وَأَصْحَابه أَجْمَعِينَ، وَالتَّابِعِينَ لَهُم بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدّين.
أما بعد؛
فَيَقُول خويدم الْعلم والطلبة بِبَلَد الله / مَكَّة، مُحَمَّد ياسين بن مُحَمَّد عِيسَى الفاداني الْمَكِّيّ:
إِن من منن الله تَعَالَى فِي زيارتي إِلَى الْمَدِينَة المنورة بعد انْتِهَاء الْحَرْب العالمية الثَّانِيَة؛ أَن تشرفت بزيارة الْأَخ الزميل العزير الْمُحب الوفي الْمُحدث الْمسند الشَّيْخ: أبي الْفضل مُحَمَّد إِبْرَاهِيم بن ملا سعد الله الختني ثمَّ الْمدنِي، فِي منزله بالساحة، وَاجْتمعت فِيهِ بأخوة أجلة من رواد الحَدِيث والإسناد، وهم من عدَّة أقطار إسلامية، فَطلب مني الزميل الْمَذْكُور إسماعهم " الحَدِيث الرَّحْمَة " المسلسل بالأولية فأسمعتهم، ثمَّ أكد عَليّ رغبتهم الصادقة لتلقي المسلسلات الحديثية على شُرُوطهَا، فَقلت: إِلَى غَد حَتَّى أفكر وَأنْظر الفرصة، وَقبل أَن يمْضِي يَوْم حَضَرُوا إِلَى منزلي بدار المكرم الشَّيْخ أبي بكر عبد الْجواد إِمَام بَاب الرَّحْمَة وَمَعَهُمْ شفيعهم الزميل الْمَذْكُور، ونسخة من مسلسلات ابْن الطّيب الْمدنِي، وَلما آنست فيهم الْأَهْلِيَّة، وألحوا عَليّ فِي الاستجابة لرغبتهم، أجبْت فأمليت عَلَيْهِم هَذِه العجالة فِي الْأَحَادِيث المسلسلة، مُقْتَصرا على مَا فِي مسلسلات ابْن الطّيب، وتلقوها مني على شُرُوطهَا، مسلسلة، بأعمالها القولية والفعلية، وأجزتهم بهَا إجَازَة خَاصَّة، وعَلى رَأْسهمْ الزميل الشَّيْخ مُحَمَّد إِبْرَاهِيم الختني ثمَّ الْمدنِي، كَمَا أجزتهم بِجَمِيعِ مروياتي ومؤلفاتي، بل قد أجزت بِجَمِيعِ ذَلِك أهل عصري ووقتي، وَالله أسأَل أَن ينفع بهَا أَنَّهَا سميع مُجيب. أَبُو الْفَيْض مُحَمَّد ياسين بن مُحَمَّد عِيسَى الفاداني.

نام کتاب : العجالة في الأحاديث المسلسلة نویسنده : الفاداني، علم الدين    جلد : 1  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست