responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد وصفة الزاهدين نویسنده : ابن الأعرابي، أحمد بن بشر    جلد : 1  صفحه : 26
قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: سَمِعْتُ أُمَّ الْقَاسِمِ الْكَبِيرَةَ تَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عِسَارٍ الْقَسْمَلِيَّ يَقُولُ: «§الدُّنْيَا هِيَ النَّفْسُ» . قُلْتُ: فَكَأَنَّهُ يَقُولُ: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا الزُّهْدُ فِي النَّفْسِ، وَمَعْنَاهُ فِي شَهَوَاتِهَا وَمَحْبُوبِهَا، كَأَنَّهُ إِذَا كَانَ يَشْغَلُ عَنِ اللَّهِ، وَرَاحَاتِهَا

§الْمَقَالَةُ الْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو سُلَيْمَانَ

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَقُولُ: «§الْقَنَاعَةُ مِنَ الرِّضَا بِمَنْزِلَةِ الْوَرَعِ مِنَ الزُّهْدِ» ، قَالَ: فَهَذَا أَوَّلُ الرِّضَا، يَعْنِي الْقَنَاعَةَ، وَهُوَ أَوَّلُ الزُّهْدِ، يَعْنِي الْوَرَعَ "

§وَفِيهِ قَوْلٌ تَاسِعَ عَشَرَ قَالَهُ أَبُو عِسَارٍ الْقَسْمَلِيُّ

§وَفِيهِ قَوْلٌ ثَامِنَ عَشَرَ

§الْمَقَالَةُ الْحَادِيَةُ وَالْعِشْرُونَ قَالَهَا أَبُو هَاشِمٍ الْمَغَازِلِيُّ

23 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ قَالَ: سَمِعْتُ فُضَيْلًا يَقُولُ: «§عَلَامَةُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا الزُّهْدُ فِي النَّاسِ»

24 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ يَقُولُ: " اخْتَلَفُوا عَلَيْنَا فِي الزُّهْدِ فِي الْعِرَاقِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: §تَرْكُ لِقَاءِ النَّاسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: تَرْكُ الشَّهَوَاتِ ". قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ: «وَقَوْلُهُمْ قَرِيبٌ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ» قَالَ أَحْمَدُ: «مَنْ تَرَكَ لِقَاءَ النَّاسِ فَهُوَ لِلشَّهَوَاتِ أَتْرَكُ»

نام کتاب : الزهد وصفة الزاهدين نویسنده : ابن الأعرابي، أحمد بن بشر    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست