الدعاء - الضبي، محمد بن فضيل - کتابخانه مدرسه فقاهت

نام کتاب : الدعاء نویسنده : الضبي، محمد بن فضيل جلد : 1 صفحه : 365

اللهم إني أسألك من فضلك، ورحمتك , فإنه لا يملكها إلا أنت، فإن الله	157
الله لا يرى الدنيا كالذي تراها، فإذا كنت سائلا فقل: اللهم أرني الدنيا كالذي يراها صالحو	159
اللهم إنما أنا عبد، فأيما عبد مسلم , أو امرأة مسلمة , دعوت عليه بدعوة، فاجعلها له صلاة	160
شعار المسلمين يوم القيامة على الصراط: اللهم سلم سلم»	161
أدعوك اللهم، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البر الرحيم، وأسألك بأسمائك الحسنى كلها , ما علمت منها	162
إذا أصاب أحدكم هم , أو حزن فليقل: اللهم , إني عبدك , وابن عبدك , وابن أمتك , وفي قبضتك ,	163
فأيما عبد غضبت عليه , أو سببته في غير كنهه فاجعلها له صلاة ورحمة»	164
اللهم إني ضعيف , فقو في رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي،	165
إذا أنت نمت فاجعل يدك اليمنى تحت خدك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي	167
الموجبتان: من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به دخل النار» . قيل: وما	169
لا يشكر الله من لا يشكر الناس»	170
أمتي أمة مرحومة , ليس عليها في الآخرة حساب , ولا عذاب، إنما عذابها في القتل والزلازل	171
من شهد أن لا إله إلا الله , وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله , مخلصا بهما من قبل	173
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا» . ثم قال: «يا أبا هريرة، تدري ما حق	175
يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب، فيصبح الناس لا يدرون ما صلاة ولا صيام , ولا نسك غير أن	176
الابتهال هكذا: وقلب كفيه إلى الأرض، والمسألة هكذا: وبسط كفيه، والإخلاص أن تشير بأصبع	178
وتبتل إليه تبتيلا} [المزمل: 8] قال: «أخلص إليه إخلاصا»	179
يدعو ويشير بأصبعيه , فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا سعد أحد	179
وتبتل إليه تبتيلا} [المزمل: 8] قال: «إخلاصا»	181
إذا دخل المسجد قال: «اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب فضلك , أو رحمتك» . وإذا خرج قال:	181
يؤمر بالدعاء عند أذان المؤذنين»	183
عند أذان المغرب: اللهم عند استقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، وحضور صلواتك , أسألك	183
تفتح أبواب السماء لخمس: للقاء الزحف، والغيث إذا نزل، والنداء بالصلاة، ولقراءة القرآن	185
أنا عند ظن عبدي، وأنا معه حيث يدعوني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ	186
لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل» قيل: يا رسول الله، وكيف يستعجل؟ قال: «يقول: قد دعوت	186
أنا عند ظن عبدي، وأنا معه إذا دعاني»	187
يتعوذ من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في	188
إذا سافر الرجل: اللهم بلاغ يبلغ خيرا , مغفرة منك ورضوانا، بيدك الخير، إنك على كل شيء	189
في الاستخارة: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تعلم , ولا	190
الناس لم يعطوا شيئا من الدنيا خيرا من اليقين والعافية، ألا فسلوهما	192
سل الله العافية في الدنيا والآخرة»	193
الناس لم يعطوا بعد يقين خيرا من المعافاة , ألا فسلوهما الله»	194
لا أصل إلى امرأتي. قال له: «توضأ، ثم صل ركعتين، ومرها أن تصلي خلفك، فإذا فرغت من صلاتك	196
تصلي المرأة خلف زوجها، فإن أبت أن تصلي خلفه، فصل أنت ركعتين، ثم قل: «اللهم بارك لي في	197
الرجل يعمل الخير , ويحمده الناس عليه؟ قال: «يا بني , تلك عاجل بشرى المؤمن في	198
إذا رأى الهلال قال: «الله أكبر، ربي وربك الله، هلال رشد وبركة»	199
إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان	200
إذا خرج من الخلاء: «الحمد لله الذي أذهب عني الأذى , وعافاني»	203
خياركم كل مفتن تواب»	204
ما من عبد مؤمن إلا له ذنب يعتريه الفينة بعد الفينة حتى لينجو بعد ذلك مغفور الذنب , أو	205
وإياك والسجع في الدعاء، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا	206
إمام يخاف تغطرسه وظلمه , فليتوضأ , وليصل ركعتين، ثم ليقل في دبر صلاته: «اللهم -[208]- رب	207
إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه وظلمه , فليقل: اللهم رب السموات السبع، ورب العرش	209
فإذا كان من السحر نادى: «سمع سامع بحمد الله ونعمه، وحسن بلائه عندنا - ثلاث مرات -[211]-	210
حين ينفجر الصبح: «سمع سامع بحمد الله ونعمته، وحسن بلائه علينا - ثلاث مرات - صاحبنا فأقلنا	211
اللهم اشفني من النوم باليسير، واجعل سهري في طاعتك» . قال: فكان لا ينام إلا هنيهة وهو	212
ساجد , وهو يقول: «اللهم إني خائف مستجير فأجرني من عذابك، وسائل فقير , فارزقني من فضلك ,	212
اللهم اجعلني من عبادك الأقلين، فلما انصرف عمر قال: «من صاحب الدعوة؟» قال الرجل: أنا ,	213
أعوذ بوجه الله الكريم، وكلمات الله التامات , من شر كل شيء هو آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف	214
اللهم دعوتني , فأجبتك , وأمرتني , فأطعتك، وهذا سحر فاغفر لي» قال: فرصده عمي، فإذا عبد	215
اللهم فاطر السموات والأرض , عالم الغيب -[217]- والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة	216
اللهم يا ذا المن، ولا يمن عليك , يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول لا إله إلا أنت , ظهر	217
اللهم بارك لي في ديني الذي هو عصمتي، وبارك لي في دنياي التي فيها بلاغي، وبارك لي في آخرتي	218
أبخل الناس من بخل بالسلام، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء»	220
ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟» قلت: بلى , يا رسول الله , قال: «لا حول ولا قوة إلا	221
فلما استوى على الدابة قال: «الحمد لله الذي كرمنا , وحملنا في البر والبحر , ورزقنا من	223
إذا فرغ من طعام قال: «الحمد -[227]- لله الذي من علينا فهدانا، والحمد لله الذي أشبعنا	226
كيف أنعم؟ وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته , يسمع متى يؤمر , فينفخ فيه» فقال: أصحاب	228
التوكل على الله جميع الإيمان»	229
حسبي الله ونعم الوكيل»	230
إذا أصبح يقول: «اللهم اجعلني من أعظم عبادك نصيبا في كل خير تقسمه لأحد -[232]- من خلقك، من	231
إذا توضأ أحدكم فليقل: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، اللهم اجعلني من	232
-[235]- ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك مثل	234
اللهم رب إبراهيم، ورب إسحاق ويعقوب، ورب جبريل وميكائيل وإسرافيل، ومنزل التوراة والإنجيل	235
شيء أقوله ينفعني من أجل الأسد؟ قال: نعم , قل: «اللهم رب دانيال، ورب الجب عافني من الأسد»	236
إذا صام، ثم أفطر يقول: «اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت»	237
الحمد لله الذي أعانني فصمت، ورزقني فأفطرت»	238
لما خلق الله عز وجل آدم قال: ثلاث: واحدة لي , وواحدة لك، وواحدة بيني وبينك، فأما التي لي:	239
تم نورك فهديت , فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد، وبسطت يدك فأعطيت ربنا , وجهك أكرم	239
يدعو: «اللهم هذا مكان المستغيث المستجير , مكان البائس الفقير، مكان الهالك الغريق، مكان	241
لا تفزع ولا تفرق، قل: اللهم إنك مليك مقتدر، وإن ما تشاء من أمر يكون» . ثم سل ما بدا لك.	242
انطلق ثلاثة نفر يمشون، فدخلوا في غار، فأرسل الله عليهم صخرة فأطبقت الغار عليهم، فقال بعض	242
اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني على غرة، أو أن تذرني في غفلة، أو تجعلني من	245
من حلف بالأمانة فليس منا، ومن غش امرأ مسلما في أهله , أو خادمه , فليس	245
اللهم احفظني بالإسلام قائما، واحفظني بالإسلام قاعدا، واحفظني بالإسلام راقدا، ولا تطع في	246
باسمك اللهم , أنت الرحمن الرحيم , الذي ليس إله غيرك، البديع الذي ليس قبلك شيء , الدائم	249
ما من رجل يقول سبع مرات: اللهم منزل الكتاب، مفرج السحاب، واضع الميزان، يا ذا الجلال	250
يا عليم، يا حليم، يا علي، يا عظيم، إنا عبيدك , وفي سبيلك نقاتل عدوك، اسقنا غيثا نشرب منها	251
كان نبي من بني إسرائيل قد ظهر , وتبعه من شاء الله، وإنه تزوج بنت رجل ممن تابعه من	254
تعم في الدعاء والنصح للعامة، فإنما أنت شافع، فإن يعطك الله الذي تريد، وإلا فقد قضيت الذي	256
دعوات الفرج: اللهم لا إله إلا أنت , أسألك الفضل والرحمة، أنت وليهما , لا يليهما غيرك، رب	257
اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، واقبضني إذا علمت أن	257
كلمتان خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده،	259
ما اجتمع ملأ قط يذكرون الله , إلا ذكرهم الله في ملإ أعز وأكرم، وما تفرق قوم لم يذكروا	260
إذا كان الرجل يذكر الله في السراء ويحمده في الرخاء , فأصابه ضر فدعا الله، قالت الملائكة:	262
إذا نزل بك الموت , أو أمر تفظعين به , فقولي: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب	262
إذا خرجت حتى أبلغ حاجتي: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر , أحب إلي	264
أي الكلام أحب إليك عشية عرفة؟ قال: «لا إله إلا الله، والله أكبر»	265
أحب الكلام إلى الله أربع , لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله،	266
إذا صعدنا -[268]- كبرنا، وإذا هبطنا سبحنا»	267
مائة نسمة من مال رجل لكثير، وأفضل من ذلك وأفضل: إيمان ملزوم بالليل والنهار، ولا يزال لسان	268
ما يصنع أحدكم بالكلام بعد سبع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، وأمر	269
من قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر , كتب الله له بكل واحدة منهن	269
إذا قال العبد: سبحان الله , قال الملك: وبحمده , فإن قال: سبحان الله وبحمده صلت عليه	272
إذا قال العبد: الحمد لله كثيرا , قال الملك: كيف أكتب؟ قال: اكتب له رحمتي كثيرا، وإذا	273
الله اختار لكم من الكلام أربعا من القرآن , وليس من القرآن: سبحان الله، والحمد لله، ولا	273
الله قسم بينكم أخلاقكم , كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب , ومن لا يحب،	274
ولذكر الله أكبر} [العنكبوت: 45] قال: قوله: {فاذكروني أذكركم} [البقرة: 152] «فذكر الله	277
تصيب أحدنا الجنابة، والغائط» . قال: «يا موسى اذكرني على كل حال»	277
سبحان الله ملء السموات وملء الأرض، وملء ما شاء من شيء بعد، والحمد لله ملء السموات , وملء	278
أي العمل أفضل؟ قال: «ذكر الله أكبر» - حتى أعادها عليه ثلاث مرات - ثم قال: «ما جلس قوم في	279
موسى لما قربه الله -[281]- نجيا بطور سيناء، أبصر عبدا جالسا في ظل العرش , سأله: أي رب ,	280
أي عبادك أحب إليك؟ قال: أكثرهم ذكرا. قال: أي عبادك أعظم؟ قال: عالم يلتمس العلم. قال:	282
أين؟ ومن أين؟ قالوا: ربنا عبيد لك من أهل الأرض , ذكروك فذكرناك، قال: ويقولون ماذا؟	282
من قال: لا إله إلا الله، والحمد لله، والله أكبر، وسبحان الله، عرج بها ملك إلى السماء ,	284
من أحب الكلام إلى الله أن يقول الرجل: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا	285
من قال حين يقوم من مجلسه: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا الله، أستغفرك وأتوب	286
لله مائة اسم غير واحد , من أحصاها دخل الجنة»	287
خذوا جنتكم، خذوا جنتكم - يعني السلاح - من النار» . قالوا: يا رسول الله، أمن عدو حضر؟	288
من ستر ما بين عورات بني آدم وبين أعين الجن والشياطين أن يقول أحدكم إذا وضع ثيابه: بسم	290
إذا فرغ من طعام قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وجعلنا مسلمين»	291
الله ليحب أن يذكر في الأسواق، وذلك للغط الناس , وغفلتهم، وإني لآتي السوق وما لي فيه حاجة	293
أنيروا بيوتكم بذكر الله، واجعلوا لبيوتكم من صلاتكم جزءا، ولا تتخذوها قبرا كما اتخذت	293
على ابن آدم سبعة أغلاق فإن حدث نفسه بحسنة فأخرجها من الأغلاق كلها كتبت له عشرا، وإن لم	295
أربع لا يهلك بعدهن إلا هالك , قال: إذا عمل الرجل الحسنة كتبت عشرا، وإن هم بها ولم يعملها	295
أعيذكما بكلمة الله التامة , من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة»	296
بسم الله , لا بأس، أذهب البأس , رب الناس، واشف , أنت الشافي , لا يكشف الضر إلا أنت» .	297
اللهم -[300]- إني أعوذ بك من الشيطان: من همزه، ونفخه، ونفثه» . قال: «فهمزه: الموت،	299
ليس من شيء يستطيع يتغير عن خلق الله الذي خلقه، ولكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم من ذلك	301
فيسرك أن يبرأ» ؟ قال: «قل: اللهم يا حليم , يا كريم , اشف فلانا»	305
أعوذ بوجهك الكريم , وباسمك العظيم , وبكلماتك التامات , التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر , الذي	305
ما تعار -[307]- عبد من الليل , فقال: لا إله إلا أنت , رب , ظلمت نفسي , فاغفر لي، إلا خرج	306
إذا استيقظ الرجل فقال: سبحان الله الذي يحيي الموتى، وهو على كل شيء قدير. قال الله: صدق	310
إذا كان جوف الليل - أو من آخر الليل - اطلع ملك من السماء فقال: سبحان الملك القدوس، ثم	311
مما خلق الله لديكا , رجلاه في الأرض -[312]- السفلى، وجناحاه في الهواء، وعنقه مثنية دون	311
ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت؟» -[315]- قال: بلى يا رسول الله. قال: «قل: اللهم رب	314
الله ليفتح أبواب السماء للثلث الباقي، ثم يهبط إلى السماء الدنيا، ثم يبسط يده: ألا عبد	316
لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندي على الحال الذي أنتم عليها عندي , لزارتكم الملائكة في	317
اللهم إني أعوذ بك من الهدمتين والعميين، ومن قترة وما ولد» قال محمد: «الهدمتين: الخبط	320
يا عبادي , كلكم مذنب إلا من عافيت , فاستغفروني أغفر لكم، من علم منكم أني -[322]- ذو قدرة	321
إني لأستغفر الله في اليوم كذا وكذا»	323
المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل , يخاف أن ينقلب عليه، والفاجر يرى ذنوبه كأنه مر على أنفه	325
الله أفرح بتوبة عبده من رجل بأرض دوية مهلكة , معه راحلته , عليها طعامه وشرابه، فوضع رأسه	325
بحسب امرئ من العلم أن يخاف الله، وبحسبه من الكذب أن يستغفر الله، ثم	327
أبصر عبدا على فاحشة , فدعا عليه، فأوحى الله إليه: مهلا يا إبراهيم، لا تدع على عبادي، فإنك	328
التوبة من الذنب: الندم عليه»	329
التوبة من الذنب أن لا يعود إليه»	332
الذنوب ثلاثة: ذنب يغفر، وذنب -[333]- لا يغفر، وذنب يجازى به صاحبه، فأما الذنب الذي يغفر:	332
الله يدعو العبد يوم القيامة , فيستره بيده فيقول: «تعرف ما هاهنا؟» فيقول: نعم يا رب.	334
للجنة سبعة أبواب , كلها -[335]- تفتح وتغلق، غير باب التوبة موكل به ملك , اعمل ولا	334
من قال: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله , وأتوب إليه , إلا كتب في رق، ثم طبع عليها طابع من	335
دعوتني يوم كذا وكذا، وسألتني يوم كذا وكذا , حتى يعد عليه فيما يعد عليه، فقلت: يا رب ,	336
الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، ويرفع إليه عمل النهار قبل الليل،	336
ليس من نفس تتوب قبل مرضها الذي تموت فيه إلا تاب الله عليها حتى تطلع الشمس من	338
تعرض أعمال بني آدم كل اثنين وخميس، فيغفر لكل مسلم , إلا رجلا في قلبه حنة فيقول: اتركوه	338
ثلاث من لم يكن فيه , فإن الله يغفر ما دون ذلك لمن يشاء: من مات لا يشرك بالله شيئا، ومن لم	341
في بني إسرائيل رجل يقال له الكفل لا يتورع من ذنب عمله، فاتبع امرأة , فأعطاها ستين دينارا	342
الله لا يرحم من لا يرحم، ولا يغفر لمن لا يغفر، ولا يتوب على من لا	344
ما عملت في الدنيا؟ قال: ما عملت لك يا رب في الدنيا مثقال ذرة , أو خردلة - قالها ثلاث	345
جعلت الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي»	347
لا يصيب مؤمنا من شوكة فما فوقها إلا حط الله له بها خطيئة»	350
قال موسى: «يا رب ارزقني عملا ينضب به جسدي , يكون شكرا لما أنعمت به علي» . قال: فقال: قل:	351
من قال أول النهار: لا إله إلا الله , وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد , وهو على كل شيء	355
الخمس من قالهن استجيب له في خمس لنفسه: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله	356
من قال: لا إله إلا الله , نفعته يوما من الدهر , أصابه قبل ذلك ما	357
من قال لا إله إلا الله , وحده لا شريك له، له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير، كن	359
من قال: لا إله إلا الله , وحده لا شريك له، له الملك , وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كان	360
من قال مائة مرة عند طلوع الشمس: لا إله إلا الله , وحده لا شريك له، له الملك , وله الحمد ,	361
أكثروا مسألة الله الجنة، واستعيذوا بالله من النار , فإنهما شافعان مشفعان، فإن العبد إذا	363
ما سأل الله العبد شيئا أفضل من المغفرة، ولا أعطي العباد شيئا أفضل من أن يغفر	363
اربعوا على أنفسكم، إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبا، إنكم تدعون سميعا قريبا , وهو معكم» .	364

نام کتاب : الدعاء نویسنده : الضبي، محمد بن فضيل جلد : 1 صفحه : 365

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست