responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخراج نویسنده : القرشي، يحيى بن آدم    جلد : 1  صفحه : 75
250 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: " §لَمْ يُقْطِعْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَرَضِينَ، وَلَا أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ، وَأَوَّلُ مَنْ أَقْطَعَهَا وَبَاعَهَا عُثْمَانُ "

251 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَامِرًا: §مَنْ أَوَّلُ مَنْ أَقْطَعَ الْأَرَضِينَ؟ قَالَ: " عُثْمَانُ، وَلَمْ يُقْطِعْهَا أَبُو بَكْرٍ، وَلَا عُمَرُ، وَلَا عَلِيٌّ "

252 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: بَيْنَمَا رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَائِمٌ فِي أَرْضِهِ يَسْقِيهَا، إِذِ ارْتَفَعَتْ، أَوْ مَرَّتْ عَلَيْهِ عَنْانَةٌ تَرَهْيَأُ، فَقَالَ: هَذِهِ تَسْقِي أَرْضِي، قَالَ: فَسَمِعَ فِيهَا صَوْتًا: أَنِ اسْقِ أَرْضَ فُلَانٍ، قَالَ: فَخَرَجَ يَمْشِي فِي ظِلَالِهَا، حَتَّى انْتَهَى إِلَى رَجُلٍ، وَهُوَ قَائِمٌ فِي أَرْضٍ لَهُ يُسَرِّبُ الْمَاءَ فِيهَا، قَالَ: فَلَمَّا بَلَغَتْهَا السَّحَابَةُ تَفَقَّأَتْ فِيهَا، فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، كَيْفَ تَصْنَعُ فِي أَرْضِكَ هَذِهِ؟ قَالَ: " §إِذَا حَصَدْتُ زَرْعَهَا قَسَمْتُهُ ثَلَاثَةَ أَثْلَاثٍ، فَجَعَلْتُ ثُلُثًا لِعِيَالِي، وَثُلُثًا أَرُدُّهُ فِي الْأَرْضِ , وَتَصَدَّقْتُ بِثُلُثٍ ". قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ، فَكَانَ -[76]- عَبْدُ اللَّهِ يَبْعَثُنِي إِلَى أَرْضِهِ بَزَبَارَا - وَقَالَ الْآخَرُ بِالسَّالَحِينَ -، فَأَصْنَعُ مِثْلَ ذَلِكَ كُلَّ عَامٍ "

نام کتاب : الخراج نویسنده : القرشي، يحيى بن آدم    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست