responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيمان للعدني نویسنده : العدني    جلد : 1  صفحه : 127
64 - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ الْفَزَارِيُّ، عَنْ أَبَانَ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّبَّاحُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، حَدَّثَ، أَنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ §اللَّهَ قَسَمَ بَيْنَكُمْ أخْلَاقَكُمْ، كَمَا قَسَمَ بَيْنَكُمْ أرْزَاقَكُمْ، وَإِنَّ اللَّهَ يُعْطِي عَلَى نِيَّةِ الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ، وَلَا يُعْطِي الدِّينَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ، فَمَنْ أعْطَاهُ اللَّهُ الدِّينَ فَقَدْ أَحَبَّهُ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يُسْلِمُ عَبْدٌ حَتَّى يَسْلَمَ قَلْبُهُ وَلِسَانُهُ، وَلَا يُؤْمِنُ حَتَّى يَأْمَنَ جَارُهُ بَوَائِقَهُ» قُلْنَا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَمَا بَوَائِقُهُ؟ قَالَ: «غَشْمُهُ وَظُلْمُهُ، وَلَا يَكْسِبُ عَبْدٌ مالًا حَرَامًا، فَيُنْفِقَ مِنْهُ، فَيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ، وَلَا يَتَصَدَّقُ بِهِ فَيُتَقَبَّلَ مِنْهُ، وَلَا يَتْرُكُهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ إِلَّا كَانَ زادَهُ إِلَى النَّارِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَمْحُو السَّيِّئَ بِالسَّيِّئِ، وَلَكِنْ يَمْحُو السَّيِّئَ بِالْحَسَنِ، إِنَّ الْخَبِيثَ لَا يَمْحُوهُ الْخَبِيثُ»

§بَابٌ التَّرْهِيبُ مِنْ أَذَى الْجَارِ وَأَنَّهُ يُنْقِصُ الْإِيمَانَ

نام کتاب : الإيمان للعدني نویسنده : العدني    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست