responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ابن عساكر نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 482
586- أخبرنا عبد الله بن محمد بن محمد بن سعيد أبو جعفر البرذعي البصري إجازة كتبها لنا ببغداد أبنا أبو علي علي بن أحمد بن علي التستري أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر ثنا أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي ثنا أبو داود ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا شعبة عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة قالت ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي.
هذا حديث حسن صحيح.

587- أخبرنا عبد الله بن محمد بن المظفر البغوي إجازة.. .. .. ..

588- أخبرنا عبد الله بن محمد بن نجا بن محمد بن علي بن محمد أبو محمد الدباس المعروف بابن شاتيل الضرير بقراءتي عليه ببغداد قال أبنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد -[483]- الجوهري قراءة عليه قال أبنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي ثنا إبراهيم بن عبد الله وهو أبو مسلم الكجي ثنا سهل بن بكار ثنا أبو عوانة عن فراس وهو ابن يحيى عن عامر وهو الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت اجتمع نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يغادر منهن امرأة فجاءت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها مشية أبيها فقال مرحبا بابنتي فأقعدها عن يمينه أو عن شماله فسارها بشيء فبكت ثم سارها بشيء فضحكت فقلت لها خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيننا بالسرار فتبكين فلما قام قلت لها أخبريني بما سارك قالت ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره فلما توفي صلى الله عليه وسلم قلت لها أسألك بما لي عليك من حق لما أخبرتني فقالت أما الآن فنعم قالت سارني فقال إن جبريل عليه السلام كان يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أرى ذلك إلا عند اقتراب الأجل فاتقي الله واصبري فنعم السلف أنا لك فبكيت ثم سارني فقال ما ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو قال نساء هذه الأمة.
أخرجه البخاري عن موسى بن إسماعيل ومسلم عن أبي كامل فضيل بن حسين عن أبي عوانة.

نام کتاب : معجم ابن عساكر نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست