responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ابن عساكر نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 324
389- أخبرنا.. .. .. .. عن أنس رضي الله عنه قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه يضحك حتى بدت ثناياه فقال له عمر ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي قال رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة فقال أحدهما يا رب خذ لي مظلمتي من أخي فقال الله تبارك وتعالى فكيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء قال يا رب فليحمل من أوزاري وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء ثم قال إن ذاك اليوم عظيم يحتاج الناس أن يحمل من أوزارهم فقال الله تعالى للطالب ارفع بصرك فانظر في الجنان فرفع رأسه فقال يا رب أرى مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا أو لأي صديق هذا أو لأي شهيد هذا قال هذا لمن أعطى الثمن قال يا رب ومن يملك ذلك قال أنت تملكه قال يا رب بماذا قال بعفوك عن أخيك قال يا رب فإني قد عفوت عنه قال فقال الله خذ بيد أخيك فأدخله الجنة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المؤمنين يوم القيامة.

390- أخبرني الخضر بن الحسين بن علي بن محمد أبو القاسم ويكنى أبا العباس أيضا ويعرف بابن المعلم بقراءتي عليه ببغداد قال أبنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري قراءة عليه قال أبنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص ثنا -[325]- عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا أبو محمد خلف بن هشام البزار سنة ست وعشرين ومئتين ثنا العطاف بن خالد بن صفوان المخزومي ثنا نافع أنه أقبل مع ابن عمر من مكة حتى إذا كان ببعض الطريق لقيه خبر من امرأته أنها بالموت وكان إذا نودي بالمغرب نزل مكانه فصلى فلما كانت تلك العشية نودي بالمغرب فسار حتى أمسى وظننا أنه نسي فقلنا الصلاة فسار حتى إذا كاد الشفق يغيب نزل فصلى المغرب وغاب الشفق فصلى العتمة ثم أقبل علينا فقال هكذا كنا نصنع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير.
هذا حديث حسن وقد أخرج مسلم معناه عن يحيى بن يحيى عن مالك عن نافع وقوله خالد بن صفوان وهم وإنما هو أبو صفوان جد العطاف وهو ابن خالد بن عبد الله.

نام کتاب : معجم ابن عساكر نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست