responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 1  صفحه : 348
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، وَعَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: " §لَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ عِقْدِي مَا كَانَ وَقَالَ أَهْلُ الْإِفْكِ مَا قَالُوا، وَخَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ أُخْرَى سَقَطَ أَيْضًا عَنِّي عِقْدِي، فَحُبِسَ عَلَيَّ الْتِمَاسُهُ وَطَلَعَ الْفَجْرُ فَلَقِيتُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ مَا شَاءَ اللَّهُ، وَقَالَ: فِي كُلِّ سَفْرَةٍ تَكُونِينَ بَلَاءً وَعَنَاءً، وَلَيْسَ مَعَ النَّاسِ مَاءٌ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الرُّخْصَةَ بِالتَّيَمُّمِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَمَا وَاللَّهِ يَا بُنَيَّةِ إِنَّكِ لَمَا عَلِمْتُ لَمُبَارَكَةٌ "

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ §الرُّخْصَةَ الَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِي الصَّعِيدِ إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي لَيْلَةٍ حَبَسَتْ عَائِشَةُ النَّاسَ، هِيَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الرَّحِيلِ مِنْ أَجْلِ عِقْدٍ لَهَا مِنْ جَزْعِ أَظْفَارٍ حَبَسَتْهُ فِي ابْتِغَائِهِ حَتَّى ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ، وَلَيْسَ مَعَ النَّاسِ مَا يَتَوَضَّأُونَ بِهِ لِلصَّلَاةِ، فَأَتَى أَبُو بَكْرٍ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَتَغَيَّظَ عَلَيْهَا وَقَالَ: حَبَسْتِ النَّاسَ وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَا يَتَوَضَّأُونَ لِلصَّلَاةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الرُّخْصَةَ فِي التَّيَمُّمِ بِالْمَسْحِ بِالصَّعِيدِ الطَّيِّبِ فَقَالَ حِينَ أُنْزِلَتْ: يَا بُنَيَّةِ، إِنَّكِ مَا عَلِمْتُ لَمُبَارَكَةٌ "

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست