responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 206
كَانَ إِذَا أَرَادَ أَمْرًا قَالَ اللَّهُمَّ خِرْ لي واختر لي

آخر الْجُزْء الرَّابِع ويتلوه فِي الْخَامِس بَاب مَا يسْتَحبّ للمرء اسْتِعْمَالِ الْحَزْمِ وَالْأَخْذِ بِالثِّقَةِ وَالنَّظَرِ فِي عَوَاقِبِ الْأُمُور قبل كَونهَا
وَالْحَمْد لله رب الْخَلَائق أَجْمَعِينَ وَالصَّلَاة عَليّ سيد الْبشر مُحَمَّد وَآله وصحابه وأزواجه وأصهاره وَأَتْبَاعه
بلغت سَمَاعا من أول الْجُزْء بِقِرَاءَة أبي مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن صابر السّلمِيّ عَلَيْهِ من أَصله وَأَنا نَاظر فِي هَذِه النُّسْخَة مُقَابل بِهِ وَابْنه أَبُو الْمَعَالِي عبد الله بن عبد الرَّحْمَن وَأَبُو الْقَاسِم يحيى بن عَليّ بن زُهَيْر السّلمِيّ وَأَبُو عُبَيْدَة مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن همام التنوخي المعري وَأَبُو الْحسن عَليّ بن طَاهِر بن سهل بن بشر الإِسْفِرَايِينِيّ وَذَلِكَ بتاريخ شهر ربيع الآخر سنة إِحْدَى عشرَة وَخمْس مئة بِدِمَشْق حماها الله فِي المنارة الغربية من جَامعهَا وَصَحَّ

499 - حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الْمُؤَدِّبُ أَبُو مُوسَى نَا مُحَمَّد بن عمرَان بن أبي ليلى دثني أبي دثني ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَخَارَ اللَّهَ فِي الْأَمْرِ يُرِيدُ أَنْ يَصْنَعَهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ علام الغيوب اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذِه خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَخَيْرًا لِي فِي مَعِيشَتِي وَخَيْرَ مَا يُبْتَغَى فِيهِ الْخَيْرُ وَخَيْرًا فِي عَاقِبَةِ أَمْرِي فَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ خَيْرًا لي فَاقْض لي الْخَيْر حَيْثُمَا كَانَ ورضني بِقَضَائِك

نام کتاب : المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست