responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 109
وَقَدْ تَدَاخَلَهُ الْغَضَبُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَقَالَ وَيْحَكَ يَا جَعْفَرُ أَمَا تَعْجَبُ مِنْ مُكَاتَبَةِ فُلَانٍ إِيَّانَا وَأَوَمَأَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مَدِينَةِ السَّلَامِ مِنْ غَيْرِ حَالٍ أَوَجَبَتْ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ أَيُّهَا الْأَمِيرُ إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ تَوَسَّمَ بِمَعْرُوفِكَ وَأَحْسَنَ الظَّنَّ بِتَأْمِيلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْكَ وَقَدِ اعْتَقَلَهُ سَبَبَانِ وَاحْتَكَمَ عَلَيْهِ بِالسَّلَامَةِ ضِدَّانِ طَمَعٌ مُؤْنِسٌ وَخَوْفٌ مُؤْيِسٌ فَكُنْ أَيُّهَا الْأَمِيرُ مَعَ أَشْرَفِ السَّبَبَيْنِ وَكُنْ لِأَمَلِهِ يَكُنِ اللَّهُ لَكَ وَلَا تُخْلِفِ الظَّنَّ فِيكَ فَيُخْلِفَهُ اللَّهُ مِنْكَ
قَالَ الْفَضْلُ أَمَّا إِذَا جَرَى الْأَمْرُ عَلَى هَذَا فَلْيُكَاتِبْنَا أَهْلُ مَدِينَة السَّلَام أَجْمَعُونَ

من بَابُ حُسْنِ الْمَلَكَةِ وَالصَّفْحِ عَنْ زَلَلِ الْمَمْلُوكِينَ

248 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ المخرمي نَا روح بن عبَادَة نَا أَبُو الْأَشْهب عَن الْحسن قَالَ
كَانُوا يَقُولُونَ لِسَان الْحَلِيم مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُولَ شَيْئًا رَجَعَ إِلَى قَلْبِهِ فَإِنْ كَانَ لَهُ قَالَ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ وَإِنَّ الْجَاهِلَ قَلْبُهُ فِي طَرَفِ لِسَانِهِ لَا يَرْجِعُ إِلَى قَلْبِهِ فَمَا أَتَى عَلَى لِسَانِهِ تَكَلَّمَ بِهِ

249 - حَدثنَا الْحسن بن يزِيد الْجَصَّاص نَا إِسْمَاعِيل بن يحيى نَا مسعر عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَحْسِنُوا فِيمَا وليتم وَاعْفُوا عَمَّا ملكتم

نام کتاب : المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها نویسنده : الخرائطي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست