responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم الصغير نویسنده : الطبراني    جلد : 1  صفحه : 214
§مَنِ اسْمُهُ الْحَسَنُ

§بَابُ الْحِاءِ

342 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْبُوسِيُّ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ §وَعَدَنِي أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعُ مِائَةِ أَلْفٍ» , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: زِدْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , وَهَكَذَا وَجَمَعَ كَفَّيْهِ , فَقَالَ عُمَرُ: حَسْبُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: دَعْنِي يَا عُمَرُ , وَمَا عَلَيْكَ أَنْ يُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ كُلَّنَا؟ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَوْ شَاءَ أَدْخَلَ خَلْقَهُ الْجَنَّةَ بِكَفٍّ وَاحِدَةٍ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «صَدَقَ عُمَرُ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ , عَنْ أَنَسٍ إِلَّا مَعْمَرٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ

343 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِنِسَاءٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي عُرْسٍ لَهُنَّ , وَهُنَّ يُغَنِّينَ:
[البحر الرجز]
وَأَهْدَى لَهَا أَكْبُشًا تَبَحْبَحُ فِي الْمِرْبَدِ ... وَزَوْجُكِ النَّادِي وَيَعْلَمُ مَا فِي غَدِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «§لَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ» لَمْ يَرْوِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ إِلَّا أَبُو أُوَيْسٍ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْمَاعِيلُ

نام کتاب : المعجم الصغير نویسنده : الطبراني    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست