responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطهور نویسنده : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    جلد : 1  صفحه : 161
§بَابُ الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَالسُّنَّةُ فِيهِ

75 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ، قَالَ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَلْقَمَةَ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ خَيْرٍ، قَالَ: جَلَسَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ , بَعْدَمَا صَلَّى الْفَجْرَ فِي الرَّحْبَةِ , فَقَالَ لِغُلَامِهِ: ائْتِنِي بِطَهُورٍ , فَأَتَى الْغُلَامُ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ وَطَسْتٍ. قَالَ عَبْدُ خَيْرٍ: وَنَحْنُ جُلُوسٌ نَنْظُرُ إِلَيْهِ , فَأَخَذَ بِيَمِينِهِ الْإِنَاءَ , فَكَفَأَهُ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى , فَغَسَلَ كَفَّيْهِ , ثُمَّ فَعَلَ الثَّانِيَةَ مِثْلَ ذَلِكَ , حَتَّى فَعَلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , كُلُّ ذَلِكَ لَا يُدْخِلُ يَدَهُ الْإِنَاءَ. ثُمَّ أَدْخَلَ الْيُمْنَى فِي الْإِنَاءِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ , وَنَثَرَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى , فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الْإِنَاءِ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , إِلَى الْمِرْفَقِ , ثُمَّ غَسَلَ الْيُسْرَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , إِلَى الْمِرْفَقِ , ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الْإِنَاءِ حَتَّى غَمَرَهَا الْمَاءُ ثُمَّ رَفَعَهَا , بِمَا حَمَلَتْ مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ مَسَحَهَا بِيَدِهِ الْيُسْرَى , ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا مَرَّةً , ثُمَّ صَبَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَلَى قَدَمِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ غَسَلَهَا بِيَدِهِ الْيُسْرَى , ثُمَّ صَبَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى قَدَمِهِ الْيُسْرَى , ثُمَّ غَسَلَهَا بِيَدِهِ الْيُسْرَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ فَغَرَفَ بِكَفَّيْهِ , فَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ: «§هَذَا طُهُورُ -[162]- نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى طُهُورِ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَهَذَا طُهُورُهُ»

نام کتاب : الطهور نویسنده : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست