responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 5  صفحه : 374
§جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْهَدْيِ

§بَابُ الْهَدَايَا مِنَ الْإِبِلِ , وَالْبَقَرِ , وَالْغَنَمِ

§بَابُ مَنْ نَذَرَ هَدْيًا فَسَمَّى شَيْئًا فَعَلَيْهِ مَا سَمَّى صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا

10148 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ , ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ , ثنا أَبُو النَّضْرِ , ثنا شُعْبَةُ , عَنْ أَبِي جَمْرَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قِصَّةِ التَّمَتُّعِ , قَالَ: وَقَالَ: §مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ " جَزُورٌ أَوْ بَقَرَةٌ أَوْ شَاةٌ أَوْ شِرْكٌ فِي دَمٍ " أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ مِنْ أَوْجُهٍ عَنْ شُعْبَةَ، وَكَذَلِكَ مُسْلِمٌ

10149 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ , أنا أَبُو مَنْصُورٍ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ النَّضْرَوِيُّ , أنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ , ثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ , ثنا هُشَيْمٌ , أنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ , قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا , يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: §" مِنَ الْأَزْوَاجِ الثَّمَانِيَةِ " يَعْنِي الْهَدْيَ

10150 - قَالَ: وَحَدَّثَ سَعِيدٌ , ثنا أَبُو الْأَحْوَصِ , ثنا أَبُو إِسْحَاقَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: §" مِنَ الْأَزْوَاجِ الثَّمَانِيَةِ مِنَ الْإِبِلِ , وَالْبَقَرِ , وَالضَّأْنِ , وَالْمَعْزِ عَلَى قَدْرِ الْمَيْسَرَةِ مَا عَظُمَتْ فَهُوَ أَفْضَلُ "

10151 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ , وَأَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ , ثنا أَبُو زُرْعَةَ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ , أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيًّا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ , عَنِ الْهَدْيِ مِمَّا هُوَ؟ فَقَالَ: " مِنَ الثَّمَانِيَةِ أَزْوَاجٍ " فَكَأَنَّ الرَّجُلَ شَكَّ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: " أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ " , قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: " فَهَلْ سَمِعْتَ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ} [المائدة: 1]؟ " قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: " فَهَلْ سَمِعْتَهُ يَقُولُ: {لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ} [الحج: 34]؟ , وَقَالَ {وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ} [الأنعام: 142] " قَالَ: فَسَمِعْتَ اللهَ يَقُولُ: {مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ}؟ " قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: " فَهَلْ سَمِعْتَ اللهَ يَقُولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} [المائدة: 95] إِلَى قَوْلِهِ: {§هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} [المائدة: 95]؟ " فَقَالَ الرَّجُلُ: نَعَمْ , قَالَ: فَقَتَلْتُ ظَبْيًا فَمَاذَا عَلَيَّ؟ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} [المائدة: 95] , فَقَالَ عَلِيٌّ: " قَدْ سَمَّى اللهُ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ كَمَا تَسْمَعُ "

10152 - اسْتِدْلَالًا بِمَا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ وَغَيْرُهُ , قَالُوا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الْأَصَمُّ , ثنا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ , قَالَ: قُرِئَ عَلَى ابْنِ وَهْبٍ , أَخْبَرَكَ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ , عَنِ ابْنِ -[375]- شِهَابٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الْأَغَرُّ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ , فَإِذَا جَلَسَ الْإِمَامُ طَوَوِا الصُّحُفَ , وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ , فَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَالَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً , ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً , ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ , ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ , ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي الطَّاهِرِ وَغَيْرِهِ , عَنِ ابْنِ وَهْبٍ , وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ

نام کتاب : السنن الكبرى نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 5  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست