responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 2  صفحه : 161
§ذِكْرُ ذَرْعِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَصِفَتِهِ وَذَرْعُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مُكَسَّرًا مِائَةُ أَلْفِ ذِرَاعٍ وَعِشْرُونَ أَلْفَ ذِرَاعٍ وَذَرْعُ الْمَسْجِدِ طُولًا مِنْ بَابِ بَنِي جُمَحٍ إِلَى بَابِ بَنِي هَاشِمٍ الَّذِي عِنْدَ الْعَلَمِ الْأَخْضَرِ مُقَابِلَ دَارِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِيمَا يَزْعُمُونَ أَرْبَعُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَأَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ مَعَ جَدْرَيْهِ , يَمُرُّ ذَلِكَ فِي بَطْنِ الْحِجْرِ لَاصِقًا بِجَدْرِ الْكَعْبَةِ , وَعَرْضُ الْمَسْجِدِ مِنْ بَابِ دَارِ النَّدْوَةِ إِلَى الْجَدْرِ الَّذِي يَلِي الْوَادِيَ عِنْدَ بَابِ الصَّفَا لَاصِقًا بِوَجْهِ الْكَعْبَةِ ثَلَاثُمِائَةِ ذِرَاعٍ وَأَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ , وَعَرْضُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِنَ الْمَنَارَةِ الَّتِي عِنْدَ بَابِ الْمَسْعَى إِلَى الْمَنَارَةِ الَّتِي عِنْدَ بَابِ بَنِي شَيْبَةَ الْكَبِيرِ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَمَانِيَةٌ وَسَبْعُونَ ذِرَاعًا , وَذَرْعُ الْمَسْجِدِ مِنْ مَنَارَةِ بَابِ أَجْيَادَ إِلَى مَنَارَةِ بَنِي سَهْمٍ مِائَتَا ذِرَاعٍ وَثَمَانِيَةٌ وَسَبْعُونَ ذِرَاعًا

§ذِكْرُ عَدَدِ أَسَاطِينِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَعَدَدُ أَسَاطِينِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِنْ شِقِّهِ الشَّرْقِيِّ مِائَةٌ وَثَلَاثُ أُسْطُوَانَاتٍ , وَمِنْ شِقِّهِ الْغَرْبِيِّ مِائَةُ أُسْطُوَانَةٍ وَخَمْسُ أُسْطُوَانَاتٍ , وَمِنْ شِقِّهِ الشَّامِيِّ مِائَةٌ وَخَمْسٌ وَثَلَاثُونَ أُسْطُوَانَةً , وَمِنْ شِقِّهِ الْيَمَانِيِّ مِائَةٌ وَإِحْدَى وَأَرْبَعُونَ أُسْطُوَانَةً , فَجَمِيعُ مَا فِيهِ مِنَ الْأَسَاطِينِ أَرْبَعُمِائَةٍ وَأَرْبَعٌ وَثَمَانُونَ أُسْطُوَانَةً , طُولُ كُلِّ أُسْطُوَانَةٍ عَشَرَةُ أَذْرُعٍ , وَتَدْوِيرُهَا ثَلَاثَةُ أَذْرُعٍ , وَبَعْضُهَا يَزِيدُ عَلَى بَعْضٍ فِي الطُّولِ وَالْغِلَظِ، مِنْهَا عَلَى الْأَبْوَابِ عِشْرُونَ أُسْطُوَانَةً عَلَى الْأَوَّلِ , وَالَّذِي يَلِي الْمَسْعَى -[182]- مِنْهَا سِتٌّ , وَمِنْهَا عَلَى الْأَبْوَابِ الَّتِي تَلِي الْوَادِيَ وَالصَّفَا عَشْرٌ , وَمِنْهَا عَلَى الْأَبْوَابِ الَّتِي تَلِي بَابَ بَنِي جُمَحٍ أَرْبَعٌ , وَذَرْعُ مَا بَيْنَ كُلِّ أُسْطُوَانَتَيْنِ مِنْ أَسَاطِينِهِ سِتَّةُ أَذْرُعٍ وَثَلَاثَ عَشْرَةَ أُصْبُعًا

§ذِكْرُ صِفَةِ الْأَسَاطِينِ الْأَسَاطِينُ الَّتِي رُءُوسُهَا مُذَهَّبَةٌ ثَلَاثُمِائَةٍ وَإِحْدَى وَعِشْرُونَ، مِنْهَا فِي الظِّلَالِ الَّتِي تَلِي دَارَ النَّدْوَةِ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ , وَفِيمَا هُنَاكَ كَانَ يُصَلِّي ابْنُ جُرَيْجٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الْفُقَهَاءِ، وَأُسْطُوَانَةُ ابْنِ جُرَيْجٍ الَّتِي كَانَ يُصَلِّي عِنْدَهَا رَأْسُهَا مُذَهَّبٌ مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا بِمَاءِ الذَّهَبِ: بِسْمِ اللهِ، أَمَرَ عَبْدُ اللهِ , عَبْدُ اللهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، بِعَمَلِ هَذِهِ الْأُسْطُوَانَةِ وَالْأُسْطُوَانَةُ الَّتِي تَلِيهَا مَكْتُوبٌ عَلَيْهَا: بِسْمِ اللهِ، أَمَرَ عَبْدُ اللهِ , عَبْدُ اللهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، بِصَنْعَةِ هَذِهِ الْأَسَاطِينِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَلَى يَدَيِ ابْنِ أَبِي الْأَزْهَرِ

§ذِكْرُ مَقْلَعِ الْكَعْبَةِ وَتَسْمِيَةِ مَوَاضِعِهِ وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ مَكَّةَ: إِنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا لَمَّا أَرَادَ هَدْمَ الْكَعْبَةِ سَأَلَ رِجَالًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ: مِنْ أَيْنَ كَانَتْ قُرَيْشُ أَخَذَتْ حِجَارَةَ الْكَعْبَةِ حِينَ بَنَتْهَا؟ فَأُخْبِرَ أَنَّهُمْ بَنَوْهَا مِنْ حِرَاءٍ وَثَبِيرٍ، وَمِنَ الْمُقَطَّعِ، وَهُوَ الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى مَسْجِدِ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدَةَ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ خَلَفٍ الْخُزَاعِيِّ عَلَى يَمِينِ مَنْ أَرَادَ الْمُشَاشَ مِنْ مَكَّةَ مُشْرِفًا عَلَى الطَّرِيقِ , وَإِنَّمَا سُمَيِّ الْمُقَطَّعَ؛ لِأَنَّهُ جَبَلٌ صَلِيبُ الْحِجَارَةِ , فَكَانُوا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ بِالنَّارِ ثُمَّ يُقْطَعُ بِالْحَدِيدِ , وَقَالُوا: إِنَّمَا سُمِّيَ الْمُقَطَّعَ لِغَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ , إِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا إِذَا خَرَجُوا مِنْ مَكَّةَ قَلَّدُوا أَنْفُسَهُمْ وَرَوَاحِلَهُمْ مِنْ عِضَاهِ الْحَرَمِ، وَالْعِضَاهُ كُلُّمَا كَانَ فِيهِ شَوْكٌ، فَإِذَا لَقِيَهُمْ أَحَدٌ قَالُوا: مِنْ أَهْلِ اللهِ , فَلَا يَعْرِضُ لَهُمْ، فَسُمِّيَ بِذَلِكَ الْمُقَطَّعَ، وَمِنَ الْجَبَلِ الْأَبْيَضِ الَّذِي بِالثَّنِيَّةِ الَّذِي فِي طَرِيقِ جُدَّةَ، وَهُوَ الْجَبَلُ الْمُشْرِفُ عَلَى ذِي طُوًى، يُقَالُ لَهُ: حَلْحَلَةُ , وَيُقَالُ: مِنْهُ بُنِيَتْ دَارُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدٍ الَّتِي عَلَى الصَّيَارِفَةِ , وَمِنْ جَبَلٍ بِأَسْفَلَ مَكَّةَ عَلَى يَسَارِ مَنِ انْحَدَرَ مِنْ ثَنِيَّةِ عَضَلٍ , وَيُقَالُ لِهَذَا الْجَبَلِ: مَقْلَعُ الْكَعْبَةِ , وَمِنْ مُزْدَلِفَةَ مِنْ حَجَرٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ: الْمَفْجَرِيُّ , فَهَذِهِ الْجِبَالُ تُعْرَفُ بِمَقْلَعِ الْكَعْبَةِ فِيمَا يُقَالُ , وَاللهُ أَعْلَمُ

نام کتاب : أخبار مكة نویسنده : الفاكهي، أبو عبد الله    جلد : 2  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست